قادير: «أعمل بجد حتى أكون عند حسن ظن بن شيخة في لقاء المغرب»

أكد الدولي الجزائري فؤاد قادير في تصريحات لموقع «فوت365» أنه ينتظر بشغف عودته للتشكيلة الوطنية التي غاب عنها منذ مشاركته في مونديال جنوب إفريقيا عقب إصابته شهر أوت الفارط في لقاء فريقه فالانسيان أمام أولمبيك مرسيليا برسم الجولة الثانية من البطولة الفرنسية. كشف متوسط ميدان فالنسيان أنه يعمل بجد منذ عودته للمنافسة في تدريبات النادي وكذا المواجهات التي لعبها مع فريقه حتى يكون عند حسن ظن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة بمناسبة اللقاء القادم الذي سيجمع الخضر بالمنتخب المغربي بداية شهر جوان القادم في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا2012 المزمع إقامتها مناصفة بين الغابون وغينيا الإستوائية.
«تواصل بن شيخة معي خلال فترة غيابي أثر في كثيرا»
أضاف قادير في معرض حديثه عن الناخب الوطني أن تواصل بن شيخة معه هاتفيا خلال فترة غيابه عن الميادين أثر في معنوياته كثيرا، حيث أن الجنرال حسبه كان يسأل دوما عن تطور حالته الصحية خلال مرحلة التأهيل ولا يفوت فرصة للرفع من معنوياته وهو ما ساهم بشكل مباشر في عودته القوية للميادين بعد شفائه النهائي من الإصابة لأنه يريد العودة سريعا إلى المنتخب الجزائري للمساهمة في تأهله لدورة القادمة من كأس إفريقيا.
«مستعد للعب في المنصب الذي يريدني فيه الناخب الوطني»
عن المنصب الذي سيشركه فيه الناخب الوطني في المواجهات القادمة وإمكانية تغييره في ظل العديد الكبير للاعبين الجاهزين في المرحلة الحالية، أبدى قادير استعداده للعب في المنصب الذي يريده فيه مدرب الخضر لأن ذلك من خيارات هذا الأخير كما أن الأهم إليه هو العودة للتشكيلة الوطنية التي اشتاق كثيرا لأجوائها بعد غياب قارب العشرة أشهر كاملة.
«أشكر كل من وقف بجانبي خلال المحنة التي عشتها»
استغل قادير الفرصة ليشكر كل من وقف بجانبه خلال الفترة الصعبة التي عايشها عقب إصابته وخص بالذكر والديه وكذا أفراد عائلته بالإضافة إلى أصدقائه وكذا زملائه في المنتخب الجزائري الذين كانوا يتصلون دوما به للإطمئنان على حالته الصحية والرفع من معنوياته التي انهارت في تلك المحنة التي طالته وغيبته عن الميادين لفترة سبعة أشهر كاملة.
«رؤية الجزائريين في كاب تاون مشهد سيبقى راسخا في ذهني»
عن الذكريات التي لا زالت راسخة في ذهنه خلال أول مونديال يشارك فيه مع المنتخب الجزائري الصائفة الفارطة، أكد فؤاد أنه مشهد المناصرين الجزائريين بملعب كاب تاون خلال المواجهة التي جمعت الخضر بالمنتخب الإنجليزي ووقوفهم بجانب التشكيلة الوطنية إلى غاية الدقيقة الأخيرة مشهد سيبقى راسخا في ذهنه طوال حياته خاصة أن تلك الجماهير قطعت آلاف الكيلومترات حتى تشجع عناصر المنتخب الجزائري.
«أنا في تحسن وأطمح للعب مباريات أخرى قبل نهاية الموسم»
في حديث عن مردوده اللافت للانتباه خلال المباريات التي شارك فيها منذ عودته للمنافسة سيما في لقاء باريس سان جيرمان السبت الفارط، أكد لاعب الخضر أن مستواه في تحسن مستمر من أسبوع لآخر وهو يهدف حاليا إلى لعب أكبر قدر ممكن من المباريات قبل نهاية الموسم الذي يريد فيه تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار مع فريق فالانسيان الفرنسي.
«ثقة مسيري فالانسيان جعلتهم يمددون عقدي وأنا مصاب»
أكد قادير أن ثقة مسيري فالانسيان في امكاناته والعلاقة الطيبة التي تجمعه بإداريي والطاقم الفني للناديين جعلت هؤلاء يقررون تمديد عقده لسنتين أخريتين في الفترة التي أصيب فيها، وهو سلوك قلما يتجه إليه مسيرو مختلف النوادي الذين يتخوفون دوما من ضياع مستقبل اللاعب المصاب الذي يغيب طويلا عن الميادين.
«تركيزي منصب على فريقي ومقابلة ران يوم الغد»
في ختام حديثه، عاد قادير ليؤكد أن كل تركيزه في المرحلة الحالية هو مع فريق فالانسيان والمباريات المتبقية في البطولة الفرنسية بدء من مقابلة ران التي تجمعه يوم غد بأحد أقوى أندية الدرجة الأولى والذي يريد أن يفوز عليه ليكمل الموسم بأريحية كبرى.