قادة ليبيا الجدد يوافقون على استكمال تدمير الأسلحة الكيميائية وفد الانتقالي في النيجر لاستعادة الساعدي وسيف الإسلام

شدد عبد الرحيم الكيب، رئيس الوزراء الليبي الجديد، على أن ليبيا ستكون ''دولة مدنية دستورية تحترم حقوق الإنسان والرأي الآخر، تعمل عبر مؤسسات ترعاها العدالة والمساواة أمام القانون''. في حين التقى رئيس دولة النيجر مبعوثين عن المجلس الانتقالي الليبي. ولم تتسرب معلومات عن مضمون اللقاء، ولكن مراقبين ربطوا الزيارة بسعي المجلس لاستعادة الساعدي القذافي، ولمنع نجله الآخر سيف الإسلام من دخول التراب النيجيري.
وبينما أعلنت وكالة الطاقة الذرية أن سلطات المجلس الانتقالي الليبي وافقت على تدمير مخزون ليبيا من الأسلحة المحظورة وتحديدا غاز الخردل، أكد رئيس وزراء ليبيا في حوار مع قناة ''فرانس ''24 على أن بلاده ''دولة مسلمة وسطية''.
وسجل المتحدث بقوله إن ''التطرف ليس من خصالنا وأن كل الإسلاميين في ليبيا سيظهرون في فترة قريبة أنهم وسطيون''. وردا على سؤال حول إعلان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الذي صرح في خطابه ببنغازي في 23 أكتوبر الماضي خلال إعلان تحرير ليبيا أن بلاده ستكون دولة إسلامية مصدرها الشريعة، قال الكيب ''الشريعة لا تعني التطرف، والإسلام دين بطبيعته وسطي وليس تطرفا أبدا أن تطبق الشريعة بطبعها الحقيقي''.