قائمة السكن الاجتماعي ببوقيراط تٌحدث فتنة

- إسقاط 47 إسما كخطوة أولى
قام العشرات من سكان بوقيراط غالبيتهم من دواوير المنطقة بغلق مقر البلدية،لليوم الثاني على التوالي ومنع الموظفين من الالتحاق بمقر عملهم، احتجاجا على إقصائهم من حصة 443 مسكنا اجتماعيا التي تم نشر قائمة المستفيدين منها في الأيام القليلة الماضية.
و قام المحتجون، بالاعتصام أمام مقر البلدية، مطالبين بتعجيل إعادة النظر في الأسماء المستفيدة، كونها - حسبهم - ليست بحاجة إلى سكن اجتماعي، مؤكدين على أن عملية التوزيع ودراسة الملفات، شابتها طرق ملتوية بعيدة عن معايير الاستحقاق الحقيقية، خصوصا وأن عشرات العائلات، تقطن البيوت القصديرية بالقرى، أحوج إلى سكنات جديدة بعدما أودعت طلباتها منذ عدة سنوات.
و كانت القطرة التي أفاضت الكأس و جعلت السكان يتجمهرون أمام مقر البلدية هو تواجد أسماء لجيرانهم يقطنون معهم في الدواوير ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية ، حيث طالبوا بشطب أسمائهم لان القانون حسبهم يسمح لهؤلاء بالاستفادة من السكن الريفي و ليس الاجتماعي و انه يتوجب تطبيق هذا الأمر على الجميع . مناشدين والي الولاية بالتدخل لإنصافهم.
و قد نادى المحتجون بضرورة رحيل رئيس البلدية و أكدوا في ذات الوقت على سلمية الاحتجاج من خلال ترديد شعارات منها .
و علمنا أن دائرة بوقيراط تدخلت من اجل دراسة الطعون ، حيث تم حذف لحد الآن 47 مستفيدا و العملية لا تزال متواصلة ، إلا أن بعض المحتجين وصفوا هذا الأمر بذر الرماد على الأعين و قد أصروا على شطب كل من يقطن بالدواوير من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي.
علما أن الاحتجاج تم تاطيره من قبل عناصر الأمن و لم تسجيل أي تجاوزات .و من الصدف انه تزامن مع احتفال ولاية مستغانم أمس باليوم العامي للسكن .