الجزائر

قائمة البلدان التي ستخضع لإجراءات مراقبة خاصة بالولايات المتحدة سندرسون تشير إلى إدخال تغييرات



قائمة البلدان التي ستخضع لإجراءات مراقبة خاصة بالولايات المتحدة سندرسون تشير إلى إدخال تغييرات
أكدت مساعدة نائب كاتب الدولة الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، السيدة جانيت سندرسون، امس بالجزائر أنه "ستكون هناك بعض التغييرات" في القائمة الأمريكية للبلدان التي سيتعرض رعاياها لإجراءات مراقبة خاصة من أو إلى نقاط الدخول الجوية الأمريكية.
وقالت السيدة سندرسون في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي أجرتها مع الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل أنها "سياسة في طريق المراجعة واعتقد أنه ستكون هناك تغييرات" .
وذكرت من جهة أخرى أن "الجزائر التي "شهدت عشرية سوداء" خلال التسعينات "عملت الكثير" من أجل مواجهة ظاهرة الإرهاب.
وفي تطرقها إلى العلاقات الثنائية أكدت السيدة سندرسون أن الجزائر والولايات المتحدة تربطهما "علاقات جيدة" بنيت "معا" مضيفة انه على الرغم من اختلاف المواقف بين البلدين بخصوص بعض المسائل احيانا "فإنها ليست خلافات في العمق لأننا كما قالت نتقاسم نفس الهدف وهو حماية بلدينا وشعبينا" .
وصرحت من جهة أخرى، أنها أجرت "محادثات جيدة" مع السيد مساهل تم خلالها التطرق إلى التعاون الثنائي ووسائل تعزيزه "اكثر فاكثر" بالإضافة إلى التشاور "الجيد" بين البلدين. وأعربت السيدة سندرسون عن "ارتياحها" لتسجيل "التغيرات الكبيرة" التي حققتها الجزائر في الميدان.
وأوضح السيد مساهل من جهته أن مكافحة الإرهاب احتلت "جزءا كبيرا" من محادثاته مع المسؤولة الأمريكية، مذكرا بالجهود التي بذلتها الجزائر للقضاء على هذه الآفة.
وبخصوص إجراءات المراقبة التي اتخذتها السلطات الأمريكية في حق الرعايا الجزائريين، قال الوزير أن "الجزائر تفاجأت بوجودها في قائمة البلدان التي ستخضع اكثر من غيرها لمراقبة مشددة" .
وفي هذا السياق؛ أكد السيد مساهل أن الجزائر تلقت ضمانات من الطرف الأمريكي سواء خلال الاتصال الهاتفي بين وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي وكاتبة الدولة الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون أو خلال حديثه مع السيدة سندرسون.
وأضاف قائلا "لقد تطرقنا أيضا إلى مسائل أخرى ذات اهتمام مشترك وإلى تعزيز العلاقات بين البلدين" مذكرا بأن الولايات المتحدة تعتبر من الشركاء الأوائل للجزائر و"لدينا معها الكثير من الأمور المشتركة" .
وقال السيد مساهل أيضا أن الولايات المتحدة هي شريك "نتشاور معه حول المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما البناء المغاربي والوضع في الساحل" حتى وإن "كانت هناك مسائل لا تتطابق مواقفنا بشأنها".(وأج )


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)