الجزائر

قائد مهمة التدريب الأوروبية يتوقع تمديد المهمة: عرب مالي ينظمون مؤتمرا ويعلنون توحدهم



قائد مهمة التدريب الأوروبية يتوقع تمديد المهمة: عرب مالي ينظمون مؤتمرا ويعلنون توحدهم
أعلنت المجموعة العربية المالية(الكرامة) عزمها تنظيم مؤتمر عام في السابع من جوان القادم من أجل توطيد ما أسمته الوحدة والوئام لدى المجموعة بدون إقصاء وكذلك المصادقة على خارطة طريق". وقال تحالف المجموعة العربية المالية، إنه يعلق آمالا كبيرة على “المشاركة الفعالة لرؤساء القبائل والوجهاء العرب الماليين من أجل أن يجعلوا هذا المؤتمر مؤتمر الوئام والوحدة بالنسبة للمجموعة العربية". وقالت المجموعة ' في بيان وزعته على هامش مؤتمر صحفي زوال امس السبت بنواكشوط ' إنها تتمسك بالقرارات المنبثقة عن مؤتمر ابيكت لحواش بموريتانيا المنعقد العام “خاصة الإدانة الصريحة والتامة لتهريب المخدرات ووحدة البلاد وعدم تجزئة تراب الجمهورية المالية". وقالت المجموعة إنها “تتعلق بالرجوع التام للسلم والأمن لشمال مالي وتعلقها بالعودة إلى التآلف بين مختلف مكونات الشعب، وتثمينها لأي مبادرة تهدف إلى إقامة حوار بناء".وأكدت المجموعة تأييدها للقرار رقم 2100 الصادر بتاريخ 25 أبريل من طرف مجلس الأمن الدولي المتعلق بتشكيل بعثة للتهدئة في مالي"ونعلن لهذه اللجنة تعاوننا التام معها، ونوجه نداء إلى الفاعلين الوطنيين والدوليين من أجل التنفيذ الفوري لهذا القرار". ووجه البيان نداء إلى الحكومة المالية وشركائها الدوليين من أجل تشييد البنى التحتية الاجتماعية في عاصمة إقليم تاودني"فم العلبه" وفي دوائرها الأخرى(تاودني، أروان، بوجبيه، العرش، أشرواط، المسترات بولاية غاو) من أجل ضمان رجوع وحماية المبعدين واللاجئين. إلى ذلك توقع الجنرال فرانسوا ليكونتر قائد مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات الحكومية في مالي تمديد المهمة لتزيد على المدة المقرر لها وهى 15 شهرا. وفي مقابلة مع مجلة “فوكوس" الألمانية الصادرة بعد غد الاثنين ، أعلن الفرنسي ليكونتر أنه سيتقدم باقتراح في تشرين أول/أكتوبر المقبل لتمديد المهمة. وأوضح ليكونتر أن الجيش المالي بحاجة إلى إمدادات لوجستية ومالية ومادية يأتي على رأسها المركبات وأجهزة الاتصال. و تجدر الإشارة إلى أن مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية بدأت أوائل نيسان/أبريل الماضي. وفي سياق متصل تتوقع الحكومة الألمانية أن تستمر هذه المهمة لفترة أطول مما كان مخططا لها. يذكر أن فرنسا تشارك بقوة يصل قوامها إلى أربعة الآف جندي في عملية عسكرية لإنهاء سيطرة إسلاميين متشددين على شمالي مالي وتعاون قوات إفريقية مع القوات الفرنسية في هذه المهمة. وفقدت فرنسا في هذه العملية حتى الآن ستة جنود وقامت بسحب جزء من قواتها لكنها ستبقي على 1000 رجل من قوات التدخل السريع ومن المنتظر أن تعمل هذه القوة إلى جانب قوات تابعة للأمم المتحدة يشكل الأفارقة غالبيتها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)