قائد فوج أبو الربيع الكشفي في حوار ل السياسي

أكد سكوتي داود قائد فوج أبو الربيع الكشفي الناشط بورقلة في حواره ل السياسي على ضرورة تكثيف نشاط الأفواج الكشفية لخدمة المجتمع و تنمية الوطن، مشيرا بذلك إلى جملة النشاطات والمشاريع التي يقوم بها أعضاء الفوج لتحقيق الأهداف المسطرة.- بداية، هلا عرفتنا بفوج أبو الربيع الكشفي؟+ فوج أبو الربيع للكشافة الإسلامية الجزائرية انبثق عن فوج الوفاق الكشفي وتحصل على الاعتماد سنة 2015، يضم 80 منخرط من جميع الوحدات لفئة الذكور والإناث، كما يضم 25 بين قائد ومؤطر وعمداء وينشط ببلدية ورقلة.- ما هي أهم النشاطات التي يقوم تقومون بها؟+ على غرار الأفواج الكشفية الناشطة، نقدم للمنخرطين الدروس الكشفية ومناهج التربية الوطنية الهادفة وننظم الحملات التحسيسية للوقاية من الآفات الاجتماعية والمخدرات وحملات مكافحة العنف بالمدارس، ومن نشاطاتنا تنظيم الحملات التطوعية والتضامنية كتنظيف الأحياء والمقابر والمساجد وغيرها، كما يحظى المنخرطون بالفوج بعدة رحلات استكشافية واستطلاعية خلال موسم الصيف والشتاء، وعلى غرار ذلك نحرص على إحياء مختلف المناسبات الدينية والوطنية ونشارك في التظاهرات الوطنية والرسمية التي تنظمها المحافظة الولائية والسلطات البلدية، كما ننظم المهرجانات الثقافية ومهرجانات الطفولة.- هل كانت لكم نشاطات التطوعية خلال شهر رمضان؟+ نظمنا خلال شهر المبارك دورة رياضية لتأطير الشباب ونظمنا برنامج لتقديم الدروس التوعوية للأمهات من منخرطي الفوج والأمهات بالحي للوقاية من الحوادث المنزلية وتربية الأطفال، وتحضيرا لعيد الفطر المبارك قمنا بتهيئة المساجد وتنظيفها وفي ثاني أيام عيد الفطر نظمنا نشاطات ترفيهية وقمنا بمعايدة فوج الوفاق الكشفي وقمنا باستقبال ضيوف بمقر الفوج على غرار والي الولاية وإطارات سامية بالولاية ومشايخ المنطقة وفي مساء العيد نظمنا نشاطات وحفل مع المهرج.- وماذا عن نشاطاتكم العادية خلال الموسم؟+ في عطلة الشتاء نظمنا رحلة لغابة سيدي خويلد والتي نظمنا خلالها مخيم لمدة يومين وخلال العطلة الربيعية رحلة إلى بلدية نقوسة وكانت خلال الرحلة نشاطات ترفيهية، وفي شهر مارس نظمنا المهرجان الوطني للسياحة الكشفية لمدة 10 أيام شارك فيه عدة أفواج كشفية كانت فيها أيام تحسيسية حول السياحة والندوات ونظمنا خلال المهرجان مخيم بمدينة سدراتة الأثرة بورقلة ونظمنا المؤتمرات واستقبال مشايخ المنطقة والمجتمع، ونظمنا خلال الموسم أيضا المهرجان الوطني للطفولة في طبعته الأولى حيث تزامن مع اليوم العالمي للطفولة حيث نظمنا خلاله عدة ورشات على غرار ورشة الحكواتي والمسرح والأناشيد ورسم اللوحات الجدارية وألعاب الكيرماس وقمنا بتوزيع الجوائز على الأطفال وحضر المهرجان إطارات الولاية والإعلام، وبمناسبة أول نوفمبر نظمنا مسيرة ليلية وقمنا برفع العلم الوطني مع السلطات بساحة البلدية وبمناسبة عيد الاستقلال والشباب نظمنا مسيرة كشفية ليلية وقمنا بتكريم المتفوقين بشهادة التعليم المتوسط والابتدائي ، وفي يوم الشهيد نظمنا معرض تحت شعار نشر المواطنة وتعليم تاريخ الوطن، وفي يوم العلم نظمنا حفل بمقر الفوج وقمنا بتكريم المتفوقين بالابتدائي والمتوسط، وخلال شهر مارس نظمنا حملة توعية حول المخدرات تحت شعار معا لحماية الشباب، وذلك بالتنسيق مع الأمن الوطني.- وهل كانت لكم مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟+ شاركنا في الجمبوري العالمي الذي احتضنته بريطانيا في 2004، وشاركنا بالمخيم الوطني للشباب ببجاية في 2015 والمهرجان الدولي للطفولة السعيدة بولاية غرداية في 2016.- وماذا عن مشاريعكم المستقبلية؟+ نسعى لإدماج الجانب النسوي بالفوج وتأطير قائدات، كما نهدف لتكوين أكبر عدد من ربات البيوت لغدارة منازلهن وتربية الأطفال والتعامل مع الحوادث المنزلية، كما نسعى لتنمية قدرات المنخرطين ورفع مستوى أدائهم ومن مشاريعنا التي نسعى لتحقيقها في القريب العاجل هي تنظيم عمرة لقادة الفوج وسننظم قريبا المخيم الصيفي بولاية بومرداس.- كلمة أخيرة نختم بها حوارنا...+ نتقدم بالشكر الجزيل لجريدة المشوار السياسي على إتاحة الفرصة لإبراز نشاطاتنا، ونتمنى أن تعطى مدرسة الكشافة الإسلامية الجزائرية اهتماما واسعا وأكبر باعْتبارها جزء من الثورة الجزائرية المجيدة وندعو المجتمع لإخراط أبنائهم في صفوف الكشافة ليتعلموا الأسس والمبادئ الوطنية.