قائد المنتخب الجزائري محمد شعلالي لـ''الخبر'' ''لم أتعود تضييع الأهداف وأعد بالتدارك ضد المغرب''

يعترف قائد المنتخب الجزائري الأولمبي، محمد شعلالي، في هذا الحوار، بأنه ضيع عدة فرص سانحة للتهديف، وقال إنه كان سيشعر بالذنب لو تعثر الفريق، ضاربا موعدا في الداربي ضد المغرب من أجل التدارك.
في البداية، كيف هي حالتك الصحية بعد أن خرجت تعاني من إصابة؟
 أنا بخير والحمد لله، أشعر ببعض الآلام على مستوى القدم، ولكن الأمر لا يستدعي للقلق وبإمكاني المشاركة في اللقاء القادم دون أي مشاكل.
دشنتم المنافسة بانتصار ثمين أمام المنتخب السينغالي، فما تعليقك على هذا الفوز؟
 بطبيعة الحال، فإن الفوز في أول مباراة، سيمنحنا ثقة أكبر في النفس ويرفع من معنوياتنا لمواصلة مشوار هذه البطولة في ظروف أحسن. وكما تابعتم فلم نسرق الانتصار وسيطرنا في أغلب فترات المباراة وضيعنا العديد من الفرص، وعلى الأقل كان بإمكاننا إنهاء اللقاء متقدمين بثلاثة أهداف.
هل بإمكانك أن توضح أكثـر؟
 عشنا ضغطا كبيرا طيلة المباراة، وقلت في قرارة نفسي إنه لو تعثرنا أمام السينغال فسيكون ذلك بسببي، لأنني ضيعت العديد من الفرص السانحة للتهديف.
ماذا حدث لك بالضبط؟
 لست أدري، فليس من عادتي تضييع أهداف سهلة، مثلما حدث لي في لقاء السينغال، وأظن أن الحظ لم يكن إلى جانبي، كما أنني تسرعت في بعض الأحيان، وهو ما جعلنا نتأخر في التسجيل إلى غاية ربع ساعة الأخير.
هل الفوز على السينغال يمهّد الطريق للتأهل إلى الدور نصف النهائي؟
 الفوز على السينغال كان أكثر من ضروري، لكن لم نضمن بعد التأهل فتنتظرنا مواجهتين وكل شيء ممكن فيهما، ولهذا علينا تسيير هذه البطولة تدريجيا. والآن دخلنا مباشرة في التحضير والتركيز على لقاء المغرب.
على ذكر لقاء المغرب الذي سيكون داربي حقيقيا، كيف ترى هذه المواجهة؟
 كما قلت هو داربي مغاربي بين منتخبين يعرفان بعضهما البعض، وعليه أتوقع أن يكون التنافس بيننا على أشده، لأن كلانا يريد حسم التأهل قبل المواجهة الثالثة. ولقد سبق لنا أن واجهنا المغرب وأعلم أنه دعم صفوفه بعدة لاعبين محترفين، على غرار برادة ودريس فتوحي.
ضيعت عدة فرص في مواجهة السينغال، ألا تخشى أن يطاردك النحس مرة أخرى؟
 على العكس، سأتدرب بجدية وأحافظ على تركيزي ولن أعيد الأخطاء السابقة خاصة التسرع، وأعد الجمهور الجزائري بالتدارك في المقابلة.