فيه مشاركة في الربح و الخسارة

بالنسبة لقطاع الشؤون الدينية يبقى القرض السندي الذي أطلق مؤخرا نوع من أنواع القروض البنكية التي تجرّ فوائد ربوية و لا مجال للشك حول تحريم تعاطي الرّبا و حسب السيد بوخماشة مسؤول بمديرية الشؤون الدينية لولاية وهران يوجد عدد لا يستهان به من الآيات القرآنية التي حرّمت الربا على الناس منها ما ورد في سورة البقرة و سورة آل عمران و سورة المائدة و غيرها بالإضافة إلى الأحاديث الصحيحة و عددها كثير أيضاو يقول السيد بوخماشة "علينا أن نفرّق بين القرض و بين الفائدة المترتبة عليه فالقرض من الأعمال النبيلة التي تقرّب العبد إلى ربّه إن أراد العبد بها وجه اللّه و يفرّج على أخيه ضائقة في الدنيا لقوله تعالى "و أقرضوا اللّه قرضا حسنا" لكن إذا ترتّب عن هذا القرض فائدة تدفع زيادة على رأس المال تكون هذه الفائدة حرام."و هناك حالات نذكر أخرى لا مانع من التعامل بها في ديننا الإسلامي و منها على سبيل المثال القراض و معناه في الفقه الاسلامي أن يقرض المال لمن يتاجر به و يشترك صاحب المال و التاجر في الربح و الخسارة فلا نقول خذ هذا المال و أربحني عليه لأن هذا ربح مضمون و لا يحلّ شرعا فيأخد المال على أن يتاجر به فإذا كان الربح تشارك فيه الطرفان و إن وقت الخسارة فليس لصاحب المال ضمان