فينجر: أقاتل مثل المجنون ضد الكرة الذهبية

هاجم المدير الفني لنادي آرسنال "آرسين فينجر" فكرة جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بالاشتراك مع مجلة «فرانس فوتبول» بوصفها بالجائزة الظالمة التي تتجاهل مجهودات الكثير من اللاعبين الذين يقدموا الكثير من العطاءات خلال السنة.ويعتقد المدرب الفرنسي المخضرم أن اللاعب الويلزي الشاب "آرون رامسي" الأفضل في الوقت الراهن في أوروبا بعد تسجيله لهدفين أمام فنربخشة التركي بالدور التأهيلي لمجموعات أبطال أوروبا هذا الموسم، الشيء الذي أكده اللاعب على الصعيدين القاري والمحلي خلال الثلاثة أشهر الماضية وحتى ليلة أمس حين سجل مرتين في مرمى فريقه السابق "كارديف سيتي" ضمن منافسات البريميرليج.
الصحفي الفرنسي الشهير "جابريل هانوت"، الذي لعب لفترة قصيرة مع منتخب فرنسا قبل احترافه الصحافة مع صحيفة ليكيب، كان صاحب فكرة جائزة الكرة ااذهبية في خمسينيات القرن الماضي عندما تولى منصب رئيس تحرير مجلة الفرانس فوتبول، لكن فينجر هاجم ابتكار مواطنه التاريخي.
فحين سُئل أثناء لقاءه مع تيليفوت الفرنسية صباح اليوم عن هوية المرشح الأوفر حظاً لنيل لقب أفضل لاعب في العالم 2013 المنحصرة بين الثلاثي (كريستيانو رونالدو، بلال ريبيري وليونيل ميسي) قال فينجر "لمن أعطي الجائزة هذا العام؟ أنا لن أعطي لأي أحد أي شيء على الإطلاق، لن أقول لأنني ضد الجوائز الفردية".
وأوضح "هذه جائزة يتوج بها شخص واحد فقط، وهذا ما يتعارض مع جوهر لعبة كرة القدم، أنا أقاتل مثل الرجل المجنون ضد الجوائز الفردية في كرة القدم، وضد جائزة الكرة الذهبية".
مؤكداً في نهاية حديثه أن هذه الجائزة تؤذي وتضر كرة القدم أكثر مما تفيدها لأنها مبنية على الأداء الفردي للاعب أكثر من أدائه الجماعي، بالتالي قد يتحول ويتبدل المبدأ الجماعي في ذهن اللاعب للفردية والأنانية، وهذا يفسد اللعبة من الناحية الجماعية كثيراً.
جدير بالذكر حرمان الغزال الأسمر "تييري هنري" من التتويج بلقب أفضل لاعب في العالم عام 2004 أمام البرازيلي رونالدينيو رغم مردوده المذهل مع آرسنال وتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي دون أي خسارة بالإضافة للقب هداف الموسم، إلا أن الفيفا حكم على مردود اللاعب في سنة كاملة من خلال الشهرين الأخيرين عام 2004 والذي تراجعت خلاله نتائج فريقه في نفس الوقت الذي استعاد برشلونة رونقه في الدوري الإسباني.