فيمبلكوم تغير علامتها التجارية إلى «فيون»

أعلنت الشركة الأم لجازي، المتمثلة في المؤسسة الدولية للاتصالات، فيمبلكوم أمس، عن تغيير علامتها التجارية لتصبح «فيون» وهذا بعد أن كانت الشركة قد شرعت في عملية تحول شاملة تصبح بموجبها شركة تكنولوجية بدلا من شركة اتصالات تقليدية.وجاء في بيان للشركة تلقت «المساء» نسخة منه أن «فيون» ستقدم خدماتها لكامل زبائن مجمع فيمبلكوم البالغ عددهم 235 مليونا في مختلف أنحاء العالم، كما أعلنت عن إبرام عقود شراكة جديدة مع كل من علامات عالمية في القطاع مثل ديزر، ستوديو، فيفاندي وماستركارد.وتهدف «فيون» حسب نفس البيان في استراتيجيتها لتصبح رائدة في الأنترنت النقال وتطبيقاته. كما أنها ستستعمل نفس الاسم الذي تحمله أرضيتها للخدمات التكنولوجية التي تحتوي على تطبيقات الأنترنت والتي يراهن عليها المساهمون في الشركة من أجل النجاح في عملية التحول واستقطاب زبائن جدد في كل الأسواق التي تنشط فيها.وكان مجمع فيمبلكوم قد أعلن سنة 2015 عن الشروع في عملية تحول شاملة وطموحة، فرضت عليه تغيير استراتيجيته ونشاطه وحتى تركيبته المالية. كما دعمت نشاطها في اثنين من أهم أسواقها في إيطاليا وباكستان، حيث قامت بعملية إدماج مع متعاملين آخرين مما جعل فروع الشركة في كل أنحاء العالم تحتل الريادة أوالوصافة في مجال نشاطها.وتدعم المجمع بفريق عمل ذي خبرة دولية كبيرة جلبت ثقافة وقيم جديدة ساهمت في زيادة مردودية المؤسسة وحسنت من طريقة تعاملها مع بيئتها، حيث صارت أكثر شفافية وخفة وتفاعلية وقامت بتخفيض كبير في مصاريف المؤسسة وفروعها. وبفضل التغييرات التي أحدثتها المؤسسة سنة 2016، تمكنت من العودة إلى مسار النمو وتحقيق الأرباح والأهداف المالية المسطرة. أما فيما يخص الأرضية المعلوماتية للمؤسسة والتي تحمل نفس الاسم «فيون» لديها قدرة واسعة على التعامل وتحليل المعطيات ومزودة بآليات الذكاء الاصطناعي لتسمح للزبائن باستعمالها بكل حرية، يجعل من استعمال الهاتف النقال تجربة سهلة ومسلية وذكية توفر للزبائن كل ما يبحثون عنه في مكان واحد وفي أسرع وقت ممكن.