علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة بأنه تمت إعادة إدماج 87 شرطيا في مناصبهم بالعاصمة، بعد دراسة ملفاتهم.
وقالت مصادر مقربة من أمن العاصمة، إنه تم إعادة إدماج 87 شرطيا من مختلف الرتب في مناصبهم بعد أن فصلوا منها خلال السنوات الماضية على مستوى أمن ولاية الجزائر، وتم هذا حسب بعض المصادر بعد دراسة ملفاتهم. وتضيف نفس المصادر أن أعوان الشرطة الذين تم إعادة إدماجهم كانوا يشتغلون في عدد من أمن دوائر العاصمة، ولم يتسن التأكد إن كانوا سيعاد إدماجهم في مناصبهم السابقة أو تحويلهم إلى مناصب أخرى. كما أفاد محدثونا بأنه تم مراسلة عدد آخر من الأعوان المفصولين، لم يتم تحديد عددهم، لإبلاغهم برفض طلباتهم بإعادة الإدماج لثبوت ارتكابهم أفعال لا تسمح بعودتهم لصفوف الشرطة.
وحسب نفس المصادر، فإن إعادة إدماج هؤلاء تم وفقا للوعود التي قدمها اللواء هامل شهر فيفري المنصرم.
للإشارة، فإن رجال الشرطة المفصولين نظموا يوم الأحد المنصرم اعتصاما أمام مقر الأمن الوطني، بعد أسابيع من الغياب للمطالبة بتطبيق وعود اللواء عبد الغني هامل، الذي التزم بتشكيل لجنة تدرس الملفات حالة بحالة.
السلام عليكم
إلى السيد وزيــــــــــــر الداخــليـــــــــــــــــــــــــة
جاء في مذكرة العمل المؤرخة في 21 فيفري 2010، يعني أربعة أيام قبل اغتيال تونسي، أن لجنة الأخلاق وأدبيات الشرطة ''ستتكفل بدراسة الاقتراحات الواردة من المديريات والمصالح المركزية ورؤساء أمن الولايات للبت بإمكانية العفو عن رجال الشرطة الذين كانوا موضوع عقوبة تأديبية من الدرجة الثالثة والذين استنفذوا كل حقوق الطعن''، وأضافت ''يستفيد من إجراءات العفو، رجال الشرطة الذين تميزوا بسلوك ايجابي وحسنوا سلوكهم، لا سيما بالمردود الحسن خلال مسيرتهم المهنية والذين لم يجروا المديرية العامة للأمن الوطني أمام المحاكم''. التعليمة تقول مصادرنا، التي يرى فيها المفصولين بمثابة ''آخر وصية للمرحوم''، أن العقيد علي تونسي شدد على ضرورة التعجيل بتطبيقها، بعد أن تيقن أن التقارير التي رفعت إليه بشأن العديد من الأعوان الذين اتخذت ضدهم قرارات الفصل، كانت تقارير مغلوطة ومجرد تصفية حسابات في صفوف الشرطة. غير أن تعليمة المرحوم علي تونسي، ظلت حبر على ورق ولم يتم تعيين أي لجنة، رغم أن الأمر صدر من مدير الأمن الوطني ووفاته لم تسقطها بحكم أن ''المؤسسات لا تزول بزوال الرجال''، خاصة أن المادة العاشرة من التعليمة تقول ''يسجل هذا القرار في دفتر العقود الإدارية للمديرية العامة للأمن الوطني هل هدا جزاء الرجال لدين ضحوا من اجل هدا البلد وان يعيش المواطن في أمان في العشرية السوداء لقد مضى 02سنة ونحن ننتظر إلي متا لا نريد مسكن ولا شيا أخرى إلي إعادتنا إلى مناصبنا وهدا من اجل إن نعيش كرماء مع عائلتنا وأولادنا وأمنى كل الشعب الجزائري إن يتذكر سنوات الجمر من كان يضحي بنفسه
من غير المعقول أن كل الشرائح الاجتماعية تقريبا تحصلت على بعض الحقوق والامتيازات، إلا نحن رغم أننا ضحينا بالكثير لمكافحة الإرهاب، واليوم نجد أنفسنا نشحت تقريبا، لأن عددا كبيرا منا تم طردهم من صفوف الشرطة بناء تقارير كاذبة، وفي الأصل نحن نطالب بتطبيق تعليمة المرحوم علي تونسي التي أصدرها أيام قبل وفاته، والتي أمر فيها بإعادة إدماج المفصولين بعد التحقق أنهم وقعوا ضحايا تقارير كاذبة
Bilou - ALGER - الجزائر
30/05/2012 - 33119
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: فاروق غدير
المصدر : www.elkhabar.com