الجزائر

فيما يغطي الإنتاج المحلي 50 بالمائة من احتياجات السكان‏160 ألف قنطار من البطاطا في أسواق تيزي وزو




هدد والي ولاية البليدة السيد محمد أوشان، المؤسسة المكلفة بإنجاز مشروع مجمع مدرسي يتسع لـ 6 أقسام، يعود إلى سنوات 2006 بإلغاء شهادة تأهيلها إذ لم تسلم المشروع في مارس القادم، والقائمين على مشروع إنجاز دار الشباب، حيث أمر ببعث المشروع في أجل لا يتعدى 25 أكتوبر الجاري، وكذا مشروع إنجاز ثانوية تتسع لـ 1000مقعد، لتكون جاهزة تحسبا للدخول المدرسي القادم.
مشروع الصرف الصحي الذي رصدت له ميزانية ضخمة تفوق 40 مليار سنتيم، وهوالمشروع الذي يقضي على مشكل الحفر التقليدية والتفريغ العشوائي للمياه المستعملة، وأمر الوالي بتوسيع مساحة الإنجاز التي تضمنتها دراسة المشروع لتشمل السكان الجدد الذين قدموا بعد إنجاز الدراسة الأولى، منتقداً المؤسسات المكلفة بإنجاز المشاريع السكنية الجاري إنجازها بأعالي بلدية أولاد سلامة، لعدم مراعاتها النوعية ومقاييس البناء والآجال، وعند معاينته لأشغال إنجاز 100 مسكن إيجاري عمومي، دعا إلى تسليم المشروع في فيفري القادم، مصرا على ضرورة الإسراع في بعث حصة البلدية من البرنامج الذي استفادت منه المنطقة للقضاء على البناء الهش،  وعددها 300 وحدة سكنية.
غياب النقل المدرسي يرهق   تلاميذ موزاية
يشكوالتلاميذ القاطنون بأرياف بلدية موزاية الواقعة غرب ولاية البليدة من غياب النقل المدرسي، إلى جانب جملة من المشاكل التي أرهقتهم وأثّرت بشكل سلبي على مستواهم الدراسي، حيث طالبوا بتوفير النقل المدرسي، بالإضافة إلى توفير الإطعام بالمؤسّسات التربوية للطور المتوسط، خاصة وأن معظمهم يقطعون مسافات تتجاوز الثلاث كيلومترات مشيا على الأقدام، وهم يشكلون أكثر من ألف تلميذ موزّعين عبر المتوسطات الجديدة والقديمة إلى جانب بوحسان، و200 مسكن، ومتوسطة حفصة بنت الحاج التي تُحصي 540 تلميذا يقطنون معظمهم بالأحواش، من ضمن العدد الإجمالي المقدّر بـ830 متمدرساً، حيث يضطر هؤلاء للتنقل عن طريق الاستنجاد بالسيارات والشاحنات المارة عبر الطريق المؤدي إلى مركز المدينة، فيما تتجه الفئة الغالبة نحو مؤسساتها مشيا على الأقدام.
سكان شارع بريطان يشتكون المنحرفين
أبدى العديد من سكان شارع بريطان محفوظ ببوينان الواقعة شرق البليدة، استياءهم من انتشار ظاهرة انعدام الأمن واستفحال السرقة والاعتداء، حيث تعرض أحد الشباب إلى ضربة خنجر خلال هذا الشهر بنفس الشارع الذي يتوافد عليه عدد كبير من المنحرفين ومتعاطي المخدرات كل مساء، مما اضطر السكان إلى رفع شكوى إلى رئيس الدائرة لمطالبته بالتدخل العاجل من أجل أخذ التدابير اللازمة لمعالجة هذه الظاهرة التي استفحلت في المدة الأخيرة بالشارع المذكور القريب من مصالح الأمن ببلدية بوينان.
10 ملايير سنتيم لإنجاز مصلحة للتوليد  بالعفرون
سيتدعم قطاع الصحة بولاية البليدة بمشروع جديد يتمثل في إنشاء مصلحة جديدة للتوليد وطب النساء، ستشرع في إنجازه مديرية الصحة لولاية البليدة خلال الأيام القليلة القادمة، حيث رصد له غلاف مالي قدره 10 مليار سنتيم، المشروع سينجز على مستوى مستشفى العفرون والذي سيتسع لـ 30 سريرا، وينتظر أن يرافق هذا المشروع إنجاز قاعتين للعمليات الجراحية، وسيدعم هذا المشروع بأطباء مختصين، وسيجهز بأحدث الأجهزة الطبية من أجل التكفل الجيد بالنساء الحوامل للجهة الغربية لولاية البليدة، كما سيعمل على تخفيف الضغط على مصلحة الولادة بكل من مستشفى بن بو العيد ومستشفى بوفاريك.

رصدت السلطات المحلية لولاية بجاية غلافا ماليا معتبرا قدر بـ 900 مليار سنتيم، وهذا لتعويض المتضررين من ربط الولاية بالطريق السيار. ومن المقرر أن يستفيد المواطنون ،الذين يعبرون هذا الطريق أراضيهم، من تعويضات سيتم تحديدها من طرف المصالح المعنية، وهوالمشروع الذي سيشرع في إنجازه ريثما تنتهي الدراسات التي سيقوم بها مكتب خاص تابع لكوريا.
وحسب المعلومات المستقاة، فإن هذا الطريق يمتد على مسافة 100 كلم، انطلاقا من منطقة العجيبة بولاية البويرة إلى غاية ميناء بجاية، وفي هذا الصدد، أشار والي ولاية بجاية مؤخرا إلى تسخير الدولة أموالا ضخمة ستقدم كتعويضات لأصحاب الأراضي، كما طمأن الجميع وهذا بتولي الدولة مسؤولية ملف تسوية كل الأمور العالقة من أجل تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يعول عليه المستثمرون والسلطات المحلية كثيرا، ومن المتوقع أن يفتح هذا المشروع آفاقا اقتصادية واعدة للولاية بصفة خاصة والولايات المجاورة عامة، خاصة أن بجاية تمتلك الميناء الذي يعتبر البوابة الاقتصادية للمستثمرين، خاصة ما تعلق بعصرنة وتجهيز الميناء، وأيضا سيولة الحركة التجارية الموجهة إلى الميناء.
ويأمل سكان ولاية بجاية من الدولة الإسراع في ربط الولاية بالطريق السيار على غرار الولايات الأخرى، بهدف تطوير التنمية المحلية والاقتصادية وإخراج المنطقة من الركود الذي ما يزال يلازمها منذ سنوات عديدة، بسبب عدم استجابة السلطات المحلية لمتطلبات المواطنين في مجال التنمية المحلية والتأخر الكبير الذي تشهده بعض المشاريع التنموية.
 
ترتقب مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو جمع نحو 160 ألف قنطار من منتوج البطاطا لما بعد الموسم، وذلك خلال موسم2011-,2012 ومن مساحة مقدرة بـ 650 هكتارا؛ منها 350 هكتارا لإنتاج 96 ألف قنطار من البطاطا الاستهلاكية، حيث أكد مصدر مسؤول بغرفة التنمية الفلاحية التابعة للمديرية، أن هذه الأخيرة ترتقب وصول مردودية القنطار الواحد إلى 246 قنطارا في الهكتار، علما أنه يرتقب إنتاج في إطار عقود النجاعة 405 آلاف قنطار في المساحة المزروعة المقدرة بـ 1737 هكتارا.
وذكر المصدر لـ''المساء'' أن الولاية شرعت منذ 23 أوت الماضي في عملية غرس بطاطا بعد الموسم، وذلك بعد الانتهاء من زرع فاكهة البطيخ، حيث تم تسجيل وإلى حد الآن غرس341 هكتارا من المساحة الكلية، بينما تطمح المديرية إلى تسجيل إنتاج نحو 160 ألف قنطار من نوع البطاطا بعد الموسم خلال .2012
وأضاف المسؤول أن هذا النوع يتم زرعه منتصف شهر أوت ليتم إنتاجه في أواخر ديسمبر، فيما ينتظر جمع نحو 228200 قنطار من مساحة مغروسة مقدرة بـ 975 هكتارا من البطاطا الموسمية أو الفصلية، حيث تصل مردودية القنطار في الهكتار 244 قنطارا، هذه الأخيرة تدعمها الدولة من خلال تشجيعها للفلاحين ودعوتها لتخزين هذا النوع بغرف التبريد لتكون جاهزة للزرع خلال الموسم المقبل، كما تلجأ الدولة بدورها إلى حفظ البطاطا الاستهلاكية بغرف التبريد لتزويد السوق في حالة الندرة لإحداث توازن.
وفيما يخص النوع الثالث والمتمثل في البطاطا المبكرة، فقد أشار المسؤول أن تيزي وزو راهنت على إنتاج 16816 قنطارا هذا الموسم، مؤكدا أن قلة إنتاج هذا النوع من البطاطا يعود إلى قلة الفلاحين من جهة، وصغر المساحة المخصصة لزراعة البذور التي تتمركز غالبا بالمرتفعات الجبلية أو بالسواحل، وهي موجهة أكثر للاستهلاك وقليلا ما يتم تسويقها، حيث أن الفلاحين يعتمدون على مزارعهم وحقولهم لغرس هذا النوع الذي لا يحتاجون فيه للأسمدة، وينتج عن ذلك مردودية قليلة، ويتم غرسها في أوائل ديسمبر ليتم إنتاجها في أواخر فيفري.
ويتوزع إنتاج البطاطا بولاية تيزي وزو على ضفاف واد سيباو، خاصة البطاطا الموسمية التي تحتاج للمياه بكميات كبيرة ليكون الإنتاج وفيرا، وذلك بكل من منطقة إيرجن، فريحة، واقنون، مقلع وتيزي وزو، حيث أن الكميات التي يتم إنتاجها بهذه المناطق لا تكفي لسد حاجيات السكان نظرا لقلة المنتوج، فيما يتم تسجيل أكبر كميات إنتاج بمنطقة ذراع الميزان، جنوب الولاية.
وأفاد مصدرنا أن احترام الفلاحين لشروط غرس البطاطا واختيار البذور الجيدة والعناية، تلعب دورا كبيرا في رفع مردودية الإنتاج، الذي قال أنه لا يكفي لسد حاجيات الولاية ذلك أن كل مواطن يستهلك سنويا نحو قنطار من البطاطا، بينما يلبي إنتاج الولاية نسبة 50 بالمائة من احتياجات سكانها فقط، ويعمد بذلك التجار إلى توفيرها في أسواق الولاية من خلال جلبها من الولايات الأخرى كعين تيموشنت، مستغانم، عين الدفلى، بسكرة وغيرها، وأن المنتوج المتوفر حاليا بالولاية تم اقتناؤه من طرف التجار من ولاية مستغانم، ذلك أن الولاية تشرع في جمع إنتاجها ابتداء من شهر جانفي من نوع بعد الموسم.
وفيما يخص البذور، فهناك تبادل بين فلاحي بجاية، بومرداس، منطقة عين بسام بـالبويرة، وغيرهم مع فلاحي تيزي وزو، ما يسمح بتنويع أصناف البطاطا، كما أن الفلاح يشرع في غرس البذور حوالي منتصف شهر ديسمبر ويحدد بذلك عوامل عدة منها طبيعة المناخ، نقص اليد العاملة بسب صعوبة المناخ الذي يواجهه الفلاح.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)