الجزائر

فيما يحقق مستشفى أول نوفمبر نجاحا ملحوظا في عمليات زرع الأعضاءمصلحة جراحة الكبد تحتاج إلى 450 متبرعا سنويا بوهران




استقبل لقاء ''موعد مع الكلمة'' بقاعة ''الأطلس''، أول أمس، المجاهدة زهرة ظريف بيطاط التي استغلت حضورها للرد بثبات وثقة على ادعاءات برنارد هنري ليفي الذي تهجم عليها في مقال نشرته منذ أيام جريدة ''لوبوان'' الفرنسية بعدما هزم أمام زهرة ظريف على المباشر في مناظرة نظمتها جريدة ''ماريان'' و''الخبر'' بمرسيليا - مؤخرا - بعنوان ''الجزائر 50 سنة من بعد''.
استهل اللقاء بوقفة تكريمية للمجاهدة بادر بها الديوان الوطني للثقافة والإعلام وسط حضور مكثف لم تشهده قاعة نادي الإعلام الثقافي بالأطلس من قبل، وكان من بين الحضور إطارات في الدولة وباحثون ومثقفون وكذا جمع من المواطنين.
ومباشرة بعد التكريم، تم عرض مقطع من مناظرة زهرة ظريف مع ليفي (مدته 20 دقيقة) ظهرت فيه المجاهدة أكثر هدوءا ورزانة عكس ليفي الذي بدا مضطربا ومغرورا.
الحجة تفرضها وقائع التاريخ
انطلقت المناظرة بتدخل السيدة ظريف التي اعترفت بداية أنها لم تتعود على مثل هذه اللقاءات، لكنها سرعان ما راحت تفتح جراحها وجراح ا شعبها التي لم تلتئم بعد بفعل وحشية الاستعمار.
عرفت ظريف نفسها ليس بشكل شخصي ولكن ضمن انتماءاتها لشعب وأرض الجزائر قائلة ''أنا أحمل هوية هي عبارة عن ترسبات لتاريخ وثقافة شعب ولجغرافية وطن ينتمي في بعده الحضاري والقومي إلى العالم العربي والإسلامي ولإفريقيا، إذن فإن هويتي خالصة ومعرفة''.
واصلت السيدة ظريف حديثها بالقول ''أنتمي إلى جيل ولد في عهد الاستعمار الفرنسي للجزائر وأنا من أبناء هذا الشعب الذين حملوا السلاح وناضلوا تحت لواء جبهة التحرير وجيش التحرير الوطني، عملت في المنطقة المحررة (القصبة بالجزائر) تحت إشراف ياسف سعدي والعربي بن مهيدي ومع غيرهما من مسؤولي الثورة، لقد حاربنا مظاهر محو الهوية، ولاسترجاع حقوقنا ولنتخلص من العبودية التي فرضها علينا الاستعمار، قررنا الموت من أجل أن نعيش، لم يكن لدينا خيار آخر''.
تشير المجاهدة خلال المناظرة إلى أن الاستعمار الفرنسي كان نظاما عنصريا وبالتالي فإن مشكلتها ومشكلة الشعب الجزائري لم تكن مع أفراد (فرنسيين)، بل مع نظام استعماري مستبد.
وتقول ''جهادي كان من أجل شعبي وبلادي وأقولها بملء فاي وأنا على أرض فرنسا، لأنني لا أريد أن أكسب أحدا على حساب تاريخي، بل كل ما أرجوه وبكل هدوء ايصال رسالة وعي نحو هذه الثورة وهذا الشعب الذي دفع غاليا لاستعادة استقلاله وكرامته''.
إن الثورة ممثلة في جبهة التحرير الوطني، جمعت تيارات وايديولوجيات وجنسيات مختلفة، كما أضافت ''كنا كلنا متحدين حول هدف واحد لا حول زعامة واحدة، كنا مختلفين أحيانا في الرؤى، لكن ذلك كان أمرا ثانويا أمام أحلامنا بمشاريع ما بعد الاستقلال''، و''لاتحل المقارنة بين 132 سنة استعمار وفترة 50 سنة استقلال، فرغم قصرها في عمر التاريخ إلا أنها أظهرت الفرق بين الكرامة والعبودية''.
بالمقابل، بدا ليفي متسرعا يحمل أحكاما مسبقة وجاهزة عن الثورة التحريرية، محاولا في كل مرة ضرب جبهة التحرير الوطني، حيث قال مثلا إنها ''استعملت وسائل إرهابية للوصول إلى الاستقلال''، حاثا على واجب تنقية الذاكرة الجزائرية من ''شوائب لازمتها'' تسبب الاحقاد والاحتقان، مؤكدا أن الوصول إلى ''تصحيح التاريخ'' هو بمثابة ''ربيع جزائري في إطار الربيع العربي''، وهنا احتج الجمهور الحاضر بمرسيليا على المتدخل مما اضطره إلى الهتاف (بمضاضة) ''تحيا الجزائر، تحيا الجزائر''.
زهرة ظريف لم تتزعزع، مواصلة حديثها بهدوء، متسائلة ''ماذا سيكون رد فرنسا لو أن الاحتلال الألماني زرع فيها 10 ملايين عائلة  ألمانية دون رضاها''.
ثم تواصل طريق رجوعها إلى ذاكرتها النقية لتستحضر مآثر حسيبة بن بوعلي التي ماتت تحت الديناميت ووريدة مداد التي اكتشف أثناء دفنها أن قدماها محترقتان، وكذلك  حال آلاف الجزائريين الذين قنبلتهم فرنسا بيد جيشها النظامي، بينما المناضلون الجزائريون كانوا مدنيين اضطرهم الاستعمار لحمل السلاح بعدما  أوصد كل أشكال التسوية معهم ليقرروا حل مشاكلهم بأنفسهم.
لست نادمة ولا كوابيس تؤرقني
أكدت السيدة ظريف لليفي أثناء المناظرة أنها ليست نادمة على جهادها وعلى القنبلة التي وضعتها في أحد المقاهي منذ 56 سنة وبالتالي فإنها تنام ملء جفونها ولا كوابيس تتهددها، ذلك أن ما فعلته كان من أجل استرداد كرامة شعب ولم يكن لها خيار أو فرصة أخرى.
بعد العرض مباشرة، انطلقت مداخلة السيدة زهرة ظريف بقاعة الأطلس مستهلة إياها بالوحشية التي تميز بها الاستعمار في الجزائر، أولها القضاء على آدمية الشعب الجزائري لتقول إننا في عرف الاستعمار لم نكن آدميين، يجب على أجيال الاستقلال أن تعي ذلك رغم أن هذا أمر يصعب تصديقه ولايدركه إلا من عاش ويلات الاستعمار مثلي، إن جيل اليوم يعيش بكرامة على أرضه وهذا لا يساويه ثمن فلا أحد اليوم يقول لك ''حقير''، ''كلب''، ''حيوان''، ولا أحد يصف شعبك بالغبي الأحمق، ''لاحظوا التغيير بعد 50 سنة من الاستقلال في التعليم والتكوين والإطارات الجزائرية المنتشرة في البلدان المتقدمة، كلها ثمرة ,1962 أنا أكثر من يتمنى ذلك وأفتخر به، صحيح أن لدينا مشاكل ونقائص، لكن كل شيء يأتي مع الوقت وبالنضال المستمر وليفي يعلم أكثر من غيره قيمة الاستقلال وما تحقق لأنه مطلع ومثقف ويحسن المقارنة''.
الجزائر مستهدفة تاريخا وجغرافيا
أشارت السيدة ظريف إلى أن من أسباب قبولها دعوة ''ماريان'' و''الخبر'' حضور هذه المناظرة بمدنية مرسيليا، الحملة الشرسة على تاريخ ثورتنا المجيدة، خاصة عبر الإعلام الفرنسي (سواء ذو الاتجاه اليميني أو اليساري). والخطير هو إعطاء صفة ''اللاشرعية'' على ثورتنا التي يصفها العالم بأنها من أعظم ثورات التحرير في القرن الـ,20 مع التأكيد أن ضرب الثورة وتاريخها يستهدف أيضا نضال ومقاومة الشعوب اليوم لنيل حريتها وفي مقدمتها نضال الشعب الفلسطيني.
ردت السيدة ظريف على افتراءات ليفي التي جاءت في مقال كتبه مؤخرا في جريدة ''لوبوان'' عبر فيه عن أحقاده الدفينة تجاه الجزائر والعرب ولم يحترم أدنى شروط اللباقة ليصل إلى شتمها ومحاولة النيل من الثورة وشهدائها الأبرار.
تقول السيدة ظريف ''قناعات ليفي معروفة وموقفه من  ليبيا واضح، فقد ساهم في تدمير شعبها من خلال استقدام حلف الناتو إليها، كما أنه لايكف عن الافتخار بجذوره اليهودية ويتناسى جرائم الحرب للاستعمار الفرنسي في الجزائر الذي وجد عدد سكان الجزائر عام 10 1830 ملايين نسمة، لينخفض هذا العدد إلى 5,2 مليون فقط عام .1871
إن حقده غير مبرر ويستهدف الرموز في الأساس، إن ليفي رمز التناقض ويظهر ذلك في مواقفه التي يساوي فيها بين الضحية والجلاد، إنه رجل لا يقتنع باستقلال الجزائر وما يراه من نهضة منذ ,1962 فالجزائر حسب المختصين خضعت لحرب تدميرية شاملة''.
وبالمناسبة، قدمت السيدة زهرة ظريف بيطاط (المجاهدة والحقوقية والسيناتور) صورة عما يتهدد العالم العربي اليوم من مخاطر في إطار عودة أطماع الاستعمار الغربي، مؤكدة أنها تنبأت بهذه الثغرات منذ احتلال العراق عام 2003 ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه فالمواثيق والإعلانات الاستعمارية، خلال القرن الـ 19 تكاد تكون نفسها اليوم مع تغيير الحجة من ''التحضر'' إلى ''الديمقراطية''.
في الأخير، أكدت ضيفة ''موعد مع الكلمة'' أننا نعيش مرحلة الجهاد الأكبر وأن حماية الاستقلال هي مهمة الجميع وليست مقصورة على جيل الثورة من المجاهدين وعلى الأجيال اليوم الإسراع في الرد كل في مجاله وفيما يتعلق الربيع العربي الذي لا يكف ليفي بالمطالبة به، ردت أن الجزائر عرفت ربيعها الأمازيغي الذي تحققت به الأمازيغية لتصنف لغة وطنية في الدستور وعرفت أيضا - أي الجزائر - تغييرات عميقة بفضل نضال أبنائها في الداخل.
من جهة أخرى، حرصت المتدخلة على التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية التي هي صمام أمام لكل محاولات الهدم والتدخل.

عرفت معظم بلديات ولاية بومرداس في الفترة الأخيرة، انتشارا كبيرا وملفتا للانتباه لمحلات ''الفاست فود'' والبيتزيريات، التي استطاع أصحابها استقطاب عدد كبير من الزبائن يأكلاتها الخفيفة والمميزة، كل منها يسعى بطريقته الخاصة للظفر بقلب الزبون، ''المساء'' تجولت ببعض المحلات والبيتزيرات، ونقلت صدى هذا الإقبال الكبير.
تعمل محلات الأكل الخفيف أو مايسمىبـ ''البيتزيريات''، كل ما بوسعها من أجل استقطاب أكبر عدد من الزبائن، خاصة من التلاميذ والطلبة، إذ تعرف محلات الأكل السريع ازدحاما لا مثيل له من طرف التلاميذ والمراهقين، خاصة في منتصف دوام الدراسة إلى غاية الثانية بعد الظهر.
اختيارمكان المحلات أهم خطوة قبل الإنجاز.
يلجأ أصحاب محلات الأكل الخفيف، أو البيتزيريات، قبل فتح محلاتهم إلى اختيار مركز النشاط أو مكان فتح المحلات، ليكون موقعا استراتيجيا مهما، وما يؤخذ بعين الاعتبار أحيانا، فتح المحل بمحاذاة المؤسسات التربوية، حيث أن الأطفال والمراهقين من تلامذة هذه المدارس، هم أكثر الفئات إقبالا على استهلاك الوجبات السريعة والخفيفة، وهم المستهدفون تحديدا من هذا النشاط، في هذا السياق، قال شريف.ح، صاحب محل الفاست فود ببلدية الثنية ببومرداس، إنه قبل أن يفتح أي تاجر محلا للمأكولات، يجب أن يدرس جيدا مكان المقر، والأحسن أن يكون بمحاذاة لمؤسسة تربوية، والهدف استقطاب تلاميذ المؤسسات التربوية، خاصة الذين لايتمكنون من العودة إلى منازلهم، بسبب ضيق الوقت، بين الفترة الصباحية والمسائية، مما يجبرهم على تناول وجباتهم خارج المنزل، حيث يقصدون محلات الأكل الخفيف، وأضاف أن الأطفال والمراهقين هم الأكثر إقبالا على محلات الأكل السريع، وبشكل يومي.
كما أضاف محمد. م، صاحب محل الأكل الخفيف بمدينة بومرداس، بالقرب من ثانوية محمد العيد آل خليفة، أن اختياره لفتح محل أمام الثانوية كان الهدف منه استقطاب فئة الطلبة الثانويين، وهو ما يتحقق يوميا، حيث تعرف البيتزيريا إقبالا كبيرا يوميا عند منتصف النهار، حتى الثالثة بعد الزوال.
لا أحد يعير للصحة اهتماما!
يرى المختصون أن الوجبات الخففية، على غرار البيتزا والسونديوشات الجاهزة، تبقى تشكل خطرا على صحة الإنسان عموما، وصحة الأطفال والمراهقين بشكل خاص، وهوما يظهر من خلال التحذيرات التي يطلقها الأطباء والأخصائيون يوميا، خلال اللقاءات الطبية والمؤتمرات الصحية، حيث ينوه هؤلاء على ضرورة الاهتمام بتناول وجبات صحية متكاملة، وذات فوائد صحية متكاملة؛ من البروتينات والفيتامينات أيضا، وبالرغم من هذا، فإنه لا يكترث التلاميذ والمراهقون والشباب بولاية بومرداس لهذه الحقائق، وقد توصّل الباحثون مؤخرا، إلى أن تكرار تناول الأطفال للوجبات السريعة، بما تحتويه من كميات كبيرة من الدهون ومحسنات الطعم، يؤثر على كيمياء المخ ويسلبهم الإرادة، فيصبح قرار التوقف عن هذه الوجبات في غاية الصعوبة، تمامًا مثلما تفعل السجائر وعقاقير الإدمان.
وحسب ما أظهرته الأبحاث التي أعدت في هذا المجال من قبل مختصين في الصحة، فإن الكثير من هذه الوجبات تعمل على تنشيط الجين الخاص بالسمنة بصورة مرضية، وقد تنبهت إلى هذا الخطر أكثر من 20 ولاية أمريكية، ومنعت طلاب المدارس من تناول الوجبات السريعة، لوجود علاقة بينها وبين الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول، مع وجود علاقة بين المشروبات الغازية، التي عادة ما تكون مصاحبة لهذه المأكولات، والإصابة بهشاشة العظام، فضلا عن أنها تتسبب في عسر الهضم عند تناولها مع الطعام، وعند إضافة الأطعمة المقلية كالبطاطس، والأغذية التي تحتوي على المواد الحافظة والملح، للحصول على وجبة كاملة، تكون المحصلة هي الحصول على خطر كامل، كما توصلت أبحاث جديدة أيضا إلى أن الوجبات السريعة وشبه المجهزة، تساهم بدرجة كبيرة في إصابة الأطفال بالربو، لخلوّها من الخضراوات الطازجة، الفيتامينات والمعادن، كما أن خلو هذه الأطعمة من الألياف الضرورية لانتظام الحركة الطبيعية للأمعاء يخل بوظيفتها، ويؤدي إلى اضطرابات في عملية الامتصاص، فيما أوضحت باحثة أمريكية، أن تناول السكريات والأطعمة السريعة والدهون بكثرة، يغير سلوك الأطفال، وأن الوجبات السريعة تدفع إلى خمول العقل وكسله وإلى ترهل الجسم، وأن ما يحصل عليه الجسم من الدهون الموجودة بكثرة في الساندويتشات السريعة ووجبات الشوارع، يسبب أضرارًا بالغة بالمخ، وبالرغم من هذه المخاطر، فإن جل محلات الأكل الخفيف تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزبائن، ومن مختلف الشرائح.

كشف البروفيسور نور الدين بن معروف، أخصائي في جراحة الكبد وزرع الأعضاء بمستشفى أول نوفمبر بوهران، بأن مصلحته قد حققت نجاحا ملحوظا فيما يخص هذه العمليات، وأن الزوج الأخير الذي خضع لعملية النقل والزرع، يتمتع الآن بصحة جيدة، موضحا بأن الفضل يعود إلى الطاقم الطبي الساهر على ذلك، مع مساعدة الفريق الطبي لمستشفى مصطفى باشا، وكذا مستشفى أومنيموندور بباريس، على رأسه البروفيسور دانيال آزولي وكذا الدكتور أوس سماعيل.
وأضاف ذات المتحدث، خلال الندوة الصحفية التي انعقدت بمديرية المستشفى من أجل تقديم حوصلة وتقييم أهم الإنجازات التي حققتها مختلف المصلحات هناك، تحت شعار ازدهار سنة ,2011 بأن المستشفى يقطع خطوات عظيمة في إنجاز عمليات زرع الأعضاء، وبنسبة كبيرة من النجاح، إذ أنه ومنذ سنتين -يضيف نفس المتحدث- لم يتم تحويل أي مريض إلى الخارج، إذ يصل معدل نقل وزرع العضو بالمصلحة إلى عملية واحدة خلال الشهر، يتمتع فيها المريض وكذا المتبرع بالإسعافات الضرورية، مع رفع المعنويات،لإنجاح العملية منذ مرحلة استقبال الزوج إلى غاية يوم مغادرته المستشفى. تعاني المصلحة من نقص في عدد المتبرعين بالأعضاء مقابل عدد المحتاجين، مع العلم أن معدل عملية الحاجة إلى الزرع يصل إلى 450 عملية، بين 10 إلى 15 مليون مواطن، خلال السنة الواحدة.
كما وضح البروفيسور نور الدين بن معروف، بأن المصلحة تتوفر حاليا على قائمتين لعمليات نقل وزرع الأعضاء القائمة التي تمت الموافقة عليها، تحتوي على 5 أزواج سيحولون خلال هذا الأسبوع على الجراحة، فيما يبلغ عدد الأشخاص الموجودين بقائمة الانتظار؛ 10 أزواج. ووضح البروفيسور بأن المشكل الأساسي في مثل هذه العمليات يبقى منحصرا في تبرع الأفراد الموجودين على قيد الحياة، وأن مبتغى المصلحة هو جثث الأموات بشكل أساسي، بالطبع بعد موافقة الأهل على ذلك، حيث أنه يتم استئصال العضو الحي من الجسد الميت، من أجل زرعه للشخص المريض، ويرى بأن حل هذه المشكلة يتوقف على مدى وعي أهل الشخص المتوفي وإنسانيتهم في مثل هذه العمليات، لاسيما وأن الدين الاسلامي الحنيف يحث على ذلك.
وقد كشف المدير العام للمستشفى الدكتور منصوري، بأن كفاءة الأطباء الجزائريين كافية من أجل تحسين القطاع وتطويره، وأن المصلحات المتواجدة به ليست بحاجة لعون الأجانب، خلال جوابه عن سؤال طرح فيما يخص إقبال الوفد الطبي الكندي، موضحا بأن الفريق الطبي العامل بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، قد قطع خطوات جبارة في هذا المجال، وحقق في ظرف سنتين ما كان سيحققه الأجانب في ظرف 5 سنوات، خاصة خلال السنة الماضية، حين تم فتح عدة مصالح، وبالتالي توفير من 800 إلى 2500 منصب شغل، من بينه 1500 عامل تم إدماجه بشكل نهائي، بعد الميزانية التي خصصتها الدولة للمستشفى والمقدرة بـ 1,5 ملايير دينار. وأضاف بأن المؤسسة الاستشفائية ستشرع في فتح موقع إلكتروني يتوفر على خدمة كل المصلحات المتواجدة بالمستشفى، بغرض التقليل من عبئ نقل وتحويل المعطيات، وكذا نتائج الفحص الطبي والتحاليل بين مختلف المصالح من جهة، ومن جهة ثانية، الاستجابة إلى تساؤلات وانشغالات المواطنين.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)