فيما يتواصل غياب الجوارح عن مدرجات محمد بومزراق

مثلما ذكرناه في أعدادنا السابقة حول فريق أولمبي الشلف الذي يبدو أنه أنهى موسمه الحالي بضمانه البقاء رسميا في حظيرة الكبار، وقد لا تعنيه نتائج المواجهات المتبقية والبداية بالتعادل الذي فرضه أشبال شبيبة الساورة أول أمس، على الفريق المحلي بنتيجة التعادل الإيجابي (1/1).وهو التعادل الذي أرضى الزوار ونقطة مهمة يضيفها أبناء ألان ميشال، الى رصيدهم بعد ضمانهم البقاء في القسم المحترف الأول، وعودتهم بالتعادل من الشلف الذي اعتبره مدرب شبيبة الساورة مهما خاصة مع نهاية الموسم الذي لم يعد يفصلنا عنها سوى ثلاث جولات ومهمتهم أصبحت احتلال مرتبة تليق بممثل الجنوب في الترتيب العام للبطولة المحترفة الأولى، عكس الشلفاوة وكأنهم يريدون إنهاء الموسم بسرعة وتضييع نقاط ثمينة ومردود دون المستوى.يحدث هذا في غياب الأنصار من على المدرجات واللعب الجميل داخل المستطيل الخضر، والدليل أن الشلفاوة اكتفوا فقط بهدف السبق الذي وقعه اللاعب سعد تجار، منذ المرحلة الأولى وبعدها لم نشاهد الكثير ما عدا الهجومات المعاكسة التي كان ينقصها التركيز وتجسيدها في أهداف.وتواصل اللعب المتكافئ بين التشكيلتين وتشابهت الأشواط ولا تغيير في النتيجة بالنسبة لأصحاب الأرض حتى في المرحلة الثانية التي لم نشاهد فيها الكثير ما عدا صراع على الكرة، وتدني في المستوى الذي لم يرق الى ما كان منتظرا، واستمر الحال على ذلك طيلة الوقت المتبقي، فالشلفاوة لم يتمكنوا من إضافة أهداف أخرى بل بالعكس تمكن الزوار من تعديل النتيجة في الدقائق الخمس الأخيرة عن طريق اللاعب اودو، ليعودوا الى بشار بنتيجة التعادل الإيجابي ويتقاسم الفريقان الزاد والنقاط.والأكيد أن كل فريق سيحاول مسايرة ما تبقى من جولات الرابطة المحترفة الاولى وفق الإمكانات الموجودة والتفكير في الراحة والموسم المقبل معا، في انتظار إسدال الستار والتقييم الشامل لمسيرة الفرق خاصة أولمبي الشلف طيلة هذا الموسم.للتذكير فقط فإن أولمبي الشلف تنتظره خرجتان الى قسنطينة لمواجهة شباب قسنطينة في الجولة المقبلة، ليستقبل في الجولة ال29 مولودية العلمة، وآخر مباراة سينزل فيها ضيفا على فريق شباب عين فكرون، في الوقت يحتل فيه المرتبة العاشرة برصيد 36 نقطة وبعدها سيكون الحديث.