فيما يتسلم الأفالان رئاسته للتحالف الرئاسي اليوم من الأرندي، سي عفيف: “الهزات لن تؤثر على برنامج التحالف ودورة اللجنة المركزية ستعرف مفاجآت”

أفاد عضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية والجالية في الخارج في حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الحميد سي عفيف، بأن الظروف الحالية التي يشهدها الحزب بظهور حركة التقويم والتأصيل التي يقودها كل من الوزير السابق، محمد الصغير قارة، والوزير الحالي، الهادي خالدي، وكذا الغليان الذي صاحب عمليات تجديد مكاتب القسمات عبر التراب الوطني، لن تؤثر على عمل الحزب في تطبيق برنامج التحالف الرئاسي، الذي يتسلم رئاسته، اليوم، من غريمه حزب التجمع الوطني الديمقراطي. وأضاف العضو القيادي في الحزب العتيد، في اتصال بـ “الفجر”، بأنه تم التحضير لاستراتيجية عمل واضحة يتم السعي لتنفيذها من أجل مواصلة الحفاظ على استقرار الحزب، الذي اعتبره المتحدث، من “استقرار الجزائر”، وأوضح أن الهزات الحالية التي يشهدها البيت الأفالاني لن تضعف موقفه، على اعتبار أن جبهة التحرير مر بالعديد من الأزمات، وقال إنه “كلما كانت هناك هزة، تقوينا أكثر”.  وأوضح عضو المكتب السياسي أن انعقاد دورة اللجنة المركزية المقبلة، سيجري في ظروف تسودها الشفافية والمسؤولية، وسيتم خلالها فتح النقاش والحديث بكل حرية وديمقراطية بين جميع الأطراف دون استثناء، معتبرا أن الدورة ستكون بمثابة الرسالة القوية لأعضاء حركة التقويم والتأصيل، وكشف عن مفاجآت تم التحضير لها بعناية تامة، ستعرفها دورة اللجنة المركزية. وأضاف المتحدث أن النتائج التي ستفرزها دورة اللجنة المركزية، سوف يدرك من خلالها الرأي العام مدى الانسجام الذي يسود الحزب بين القيادة والقواعد النضالية، مبرزا أن الأمين العام للحزب سيخرج أكثر قوة، على حد قوله.خالد بودية