اختتمت، أمس، فعاليات أشغال المؤتمر الوطني في طبعته الـ 27 الذي نظم بقصر الثقافة محمد بوضياف بعنابة من تنظيم الجمعية الجزائرية لطب العيون بمشاركة 600 طبيب من المغرب وتونس وسويسرا واليابان، والذين تدارسوا على مدار ثلاثة أيام عدة محاور متعلقة بداء السكري والعين وعتمة العين وعلاقة الطب الشرعي بطب العيون. كما تضمن هذا المؤتمر عدة مداخلات وجلسات علمية لتدارس الاتجهات الجديدة للعلاج، جلسات علمية لتدارس الاتجاهات الجديدة للعلاج ومستجدات البحث العلمي.وقد كشف رئيس جمعية طب العيون بالجزائر السيد عيلام “الفجر” أن الجزائر تحصي نحو مليون مصاب بداء السكري وأغلبهم يجهلون هذا المرض الذي يؤدي إلى تعقيدات خطيرة بعد 10 سنوات من الإصابة به، والذي يصيب في هذه الفترة شبكة العين.وفي سياق متصل، قال مسؤول قسم جراحة العين بسكيكدة إن خطورة مرض السكري على العين في فقدان البصر تبلغ نسبة 50 ٪ ثم تأتي مرحلة العمى بعد 10 و15 سنة، يحدث هذا في وقت يجهل فيه المريض الإصابة بهذا الداء، حيث يتأخر عن عملية فحص الشبكة والتي ينبغي على المريض متابعة عملية الفحص والكشف عن المرض كل 6 أشهر. وفي هذا السياق قال الدكتور وجاني إن هدف المشاركين في هذا المؤتمر الطبي هو تقديم آخر التقنيات لاستئصال الماء الأبيض أي الجراحة بدون خيط كما أن المريض لا يتطلب عملية جراحية أو البقاء في المستشفى لمدة معينة. وبلغة الأرقام تسجل ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف عملية بهذة التقنية بكل ولاية بالجزائر علما أن 2 ٪ من المرضى الذين تعدى سنهم الأربعين بينهم 1 ٪ من فئة المسنين فقدوا بصرهم خلال السنوات الأخيرة وذلك بسبب ارتفاع ضغط العين، الذي يتطلب فحصا دقيقا بعد سن الـ 40.سميرة عوام
تاريخ الإضافة : 14/12/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : أحمد.ل
المصدر : www.al-fadjr.com