فيما نظم مكتتبون في التساهمي وقفة احتجاجية بأريس

سكان قرية الطاقة بسريانة في باتنة يشلون الوطني 75قام، أمس، العشرات من سكان قرية الطاقة ببلدية سريانة غربي ولاية باتنة، بغلق الطريق الوطني 75 الرابط بين باتنة وسطيف، احتجاجا منهم على رفع تسعيرة النقل بين قريتهم ومقر البلدية وهي التسعيرة التي تضرر منها بصفة خاصة تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي بعد أن بلغت 25 دينارا، وببلدية أريس بالجهة الجنوبية الشرقية نظم مكتتبون في السكن التساهمي وقفة احتجاجية بموقع السكنات وأمام مقر الدائرة تنديدا بتأخر الأشغال وتوقفها.
المحتجون بقرية الطاقة عاودوا الاحتجاج بغلق الطريق الوطني للمرة الثالثة في ظرف أسبوعين تعبيرا منهم عن استيائهم لاستمرار معاناة التلاميذ في التنقل لمقاعد الدراسة، بسبب تذبذب خدمة النقل المدرسي ورفع الناقلين الخواص لتسعيرتها من 20 إلى 25 دينارا.
و قد طالب المحتجون أيضا من سكان قرية الطاقة بشقيها سواء طاقة رأس العين أو الطاقة أولاد بوعون من السلطات تعميم الربط بشبكة الغاز بعد أن استفادت عائلات دون أخرى من هذه المادة، وكذا تسجيل مشاريع للتهيئة الخارجية.
و قد ندد المحتجون بصفة خاصة برفع تسعيرة النقل وهي القطرة التي أفاضت الكأس وجعلتهم يخرجون لغلق الطريق، حيث سبق و أن احتج التلاميذ وأولياؤهم بسبب انعدام النقل المدرسي قبل أن تسارع البلدية لتوفير حافلة مهترئة وكذا عقد اتفاق مع ناقل خاص يتولى نقل التلاميذ إلا أن خدمة النقل المدرسي حسبهم ظلت متدنية ما أجبر التلاميذ على الاستعانة بحافلات النقل الخواص وقد أدى رفع الأخيرة للتسعيرة إلى احتجاج التلاميذ و أوليائهم مرة أخرى.
من جهة أخرى، نظم المكتتبون في حصة 316 سكنا اجتماعيا تساهميا ببلدية أريس، وقفة احتجاجية بموقع إنجاز السكنات قبل أن ينقلوا الاحتجاج إلى مقر الدائرة للمطالبة ببعث المشروع الموكل إلى ثلاثة مقاولين لم ينهوا الأشغال منذ سنة 2007، وهو ما أدخل هؤلاء المكتتبين في دوامة، حيث رفعوا عدة مطالب في عارضة شكوى تلقت النصر نسخة منها أبرزها ضرورة بعث عمل اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة المشروع بعد أن كان لبها الفضل في دف وتيرة الأشغال المتوقفة في فترات سابقة.
و أوضح المكتتبون في الشكوى، بأن الأشغال متباينة من حيث تقدمها مطالبين بتزويد المشروع بالغاز الذي ظل عالقا بسبب خطأ إداري في فاتورة البلدية الموجهة للخزينة، وأكدوا على ضرورة مراقبة المقاولين لإتمام الأشغال خاصة بعد تلقيهم للمستحقات المالية من طرف صندوق السكن، ورفض المكتتبون فرض زيادات ب24 مليون، و هو ما اعتبروه استفزازا، خاصة و أن السكنات لم تستكمل.
و يتطلع المكتتبون إلى إيجاد حلول لاستكمال أشغال المشاريع السكنية المتوقفة من طرف مدير السكن الجديد بعد أن تم ضرب موعد لهم لحضور اجتماع بمقر الدائرة مع كافة الفاعلين في المشروع يوم غد الخميس.
ياسين عبوبو