فيما عادت عمليات البيع والشراء للإنتعاش

عرفت أسواق السيارات نوعا من الإنتعاش في عمليات البيع والشراء، فيما واصلت الأسعار الإنهيار التدريجي. وعرفت أسعار السيارات، أمس السبت بسوق تيجلابين ببومرداس، انخفاض محسوس حيث تراوحت أسعار ماروتي بين 30 و35 مليون سنتيم، في حين سيارة كليو ذات البابين (2000، 2002) فيصل سعرها إلى 55 مليون سنتيم، في حين أن سيارة من نوع رونو كومبيس فلا يزال سعرها يتراوح بين 110 و130 مليون سنتيم. أما السيارات الفخمة أو المتوسطة، فهي الأخرى عرفت هبوطا في الأسعار ويمكن شراء سيارة من نوع فولكسفاغن بولو (2015 _ 2016) بسعر أقل من 220 مليون سنتيم، في حين تجاوزت كيا ريو بقليل 130 مليون سنتيم، وهو انخفاض كبير مقارنة بما كانت عليه من قبل. ورغم أن الأسعار لا تزال مرتفعة نسبيا في رأي الكثير من الزبائن، إلا أن هناك إجماع على انخفاضها بنسب تتراوح بين 10 و15 بالمئة، ومع ذلك يفضل الكثير من الزبائن التريث وعدم الشراء في هذه الفترة، حيث يقول أحد الزبائن: هذه المرة الرابعة التي جئت فيها إلى هنا وفي كل أسبوع ألاحظ انخفاضًا طفيفًا.. أفضل الانتظار، سوف تنخفض الأسعار أكثر أنا متأكد . وبالنسبة للسيارات التي خرجت حديثا من مصانع التركيب، فهي أيضا شملها خفض الأسعار، فمثلا سيارة من نوع داسيا سونديرو بيعت ب197 مليون سنتيم، في حين كانت تتجاوز 220 مليون سنتيم في وقت سابق، وسيارة من نوع ايبيزا بيعت ب220 مليون سنتيم، في حين كانت لا تقل عن 250 مليون.