فيما شرعت مديرية التربية الجزائر شرق في إحصاء الدروس الضائعة.. تلاميذ حي ''الباخرة المحطمة'' دون دراسة منذ أزيد من أسبوع

تسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار المتساقطة بداية الأسبوع الجاري، التي غمرت حي ''الباخرة المحطة''، ببرج الكيفان، في غلق عدد من المؤسسات التربوية، الأمر الذي دفع أولياء التلاميذ المطالبة بالتكفل بوضعية أبنائهم.
أكد أولياء التلاميذ حي الباخرة المحطمة، أنه تعذر على أبنائهم الالتحاق بالمؤسسات التربوية لمدة تزيد عن أسبوع بسبب مياه الأمطار التي غمرت المنطقة، وحالت دون تمكن التلاميذ الأحياء المجاورة المسجلين بالمؤسسات التربوية لهذا الحي من الالتحاق بها بسبب صعوبة الوضع.
وفي سياق متصل، قال رئيس إتحاد جمعية أولياء التلاميذ الجزائر - شرق، بن زينة علي، إن التلاميذ لم يتمكنوا إلى غاية يومنا هذا من الالتحاق بالمؤسسات التربوية، الأمر الذي ينعكس سلبا على تلاميذ الأقسام النهائية في مختلف الأطوار الدراسية الذين لم يتمكنوا من متابعة الدروس بصفة عادية، مشيرا إلى أن مديرية التربية لولاية الجزائر - شرق لم تكلف نفسها حتى عناء التنقل لمعاينة وضعية المؤسسات التربوية التي غمرتها المياه، الأمر الذي دفع سكان هذه المنطقة إلى اعتماد الزوارق لإخلاء المنازل المتضررة جراء ذلك.ودعا رئيس إتحاد جمعية أولياء التلاميذ إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار وضعية تلاميذ هذه المنطقة، واستدراك الدروس الضائعة عن طريق اعتماد مخطط يسمح بذلك مع التركيز على تلاميذ الأقسام النهائية.
من جهته، أكد الأمين العام بمديرية التربية لولاية الجزائر -شرق، محمد الصالح غوار في تصريح ل''الجزائر نيوز'' أن مديرية التربية ستشرع في إحصاء الحصص الدراسية الضائعة بالنسبة للتلاميذ القاطنين بهذه المنطقة، وأكد اتخاذ كل الإجراءات التي تسمح بتعويض الحصص عن طريق استغلال أيام السبت واستراحة يوم الثلاثاء من خلال تكليف مصلحة الدراسات والامتحانات بالتنسيق مع رؤساء المؤسسات التربوية باتخاذ كل التدابير اللازمة لتحقيق ذلك.