فيما سيعسكر الكاب بمديرية الباز بسطيف

نزار يطالب بالدفاع عن الفريق و تاريخه و يطلق النار على الحكم ميالدعا رئيس فريق شباب باتنة فريد نزار أسرة الكاب بعاصمة الأوراس و في كل مكان إلى توحيد الصفوف، و الوقوف إلى جانب الفريق في محنته، خاصة و أنه يتواجد ضمن كوكبة المهددين بالسقوط: «على الأنصار و كل الفاعلين في أسرة الكاب التجند وراء الفريق، للتصدي للمؤامرة التي باتت تستهدفه، و الرامية إلى إسقاطه إلى الرابطة المحترفة الثانية».و استطرد رئيس الشباب الباتني يقول في ذات السياق: «لقد شعرت فعلا بوجود لوبيات تنشط وراء الستار من أجل تحقيق مصالح ضيقة، ضحيتها سيكون فريقي إذا ما بقينا مكتوفي الأيدي، لذلك علينا الوقوف و حماية حقوق الكاب و مكاسبه و كذا تاريخه، و من ثمة عدم ترك الفرصة للمتربصين الذين اعتادوا الاصطياد في المياه العكرة».من جهة أخرى رفعت إدارة الكاب تقريرا أسود للرابطة المحترفة لكرة القدم ضد الحكم فاروق ميال، على خلفية إدارته المباراة أمام وفاق سطيف بطريقة أثارت غضب و استياء مسؤولي الفريق، من خلال الأخطاء و القرارات التي حددت في نظرهم نتيجة اللقاء.و إذا كان الرئيس نزار قد أطلق النار على ميال، موجها له انتقادات لاذعة واتهامات خطيرة، فإن شكوى الإدارة تضمنت الكثير من الدلائل و القرائن حسب نزار تخص التظلمات التحكيمية التي تعرض لها الكاب في هذه المواجهة، مع المطالبة بفتح تحقيق في هذا الديربي و عدم تعيين ميال في المباريات القادمة التي سيكون فيها الشباب طرفا، و إن حدث العكس، فإن إدارة الفريق لن تضمن الحماية لطاقم التحكيم وفق ما جاء في التقرير.و في الوقت الذي يبقى الحديث عن المظالم التحكيمية يصنع الحدث بمحيط الكاب، و يلقي بظلاله على الأجواء العامة للفريق. خرج المدرب مشيش يخرج عن صمته، متهما ميال بعرقلة مسار الشباب، من اجل تقديم خدمة لفريق آخر مثلما أكده للنصر: «لست هنا لتبرير إخفاق سطيف، لكن أقول وبصوت مرتفع ولا أخشى لومة لائم، بأن ميال جاء خصيصا لوقف مسار فريقي، وتقديم خدمة لفريق يعاني في مؤخرة الترتيب و هو شبيبة القبائل. كيف يمكن الحديث عن تطوير و تحسين مستوى الكرة، و نحن ما زلنا نعيش مثل هذه الممارسات، فالحكم ميال حطمنا ليس حبا في الوفاق، إنما لمساعدة كناري جرجرة لإنقاذ موسمه لكن على حساب فريقي».إلى ذلك فقد تم الفصل في مكان تربص الفريق خلال فترة الراحة الاضطرارية التي سيركن إليها، حيث وقع الاختيار على مدرسة الباز بمدينة سطيف، و ذلك بداية من يوم السبت القادم و لمدة 10 أيام، مع إسقاط فرضية التنقل إلى حمام بورقيبة بتونس، و هذا بسبب ضيق الوقت و نقص الإمكانيات.