عيّنت، وزارة الثقافة، الشاعر إدريس بوديبة مديرا جديدا للثقافة بسطيف، خلفا للأديب محمد زتيلي الذي تم تحويله نحو ولاية ميلة.
وكشف محمد زتيلي في تصريح خص به ''الخبر''، قبل مغادرته سطيف، أن وزيرة الثقافة خليدة تومي، طلبت منه توظيف تجربته السابقة بولايتي قسنطينة وسطيف، ليجعل من ولاية ميلة عاصمة ثانية للثقافة الإسلامية بعد تلمسان.
يذكر أن سطيف استفادت من مشروع قطب ثقافي يوجد حيز الإنجاز، يتربع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 30 هكتارا بمنطقة الهضاب، يتكون من مجموعة هياكل راقية، منها دار للأوبيرا، مدرسة للفنون الجميلة، مقر للمديرية ودار للثقافة، إضافة إلى قاعة عرض كبرى بألفي مقعد، ومسرح للهواء الطلق.
كما استفادت المشاريع القديمة من ملايير السنتيمات من أجل ترميمها، على غرار داري الثقافة بسطيف والعلمة. وعرفت سطيف، في هذه المرحلة أيضا إنجاز 62 مكتبة بلدية، تتم في الوقت الحالي عملية تجهيزها، وشهدت حركة ثقافية كبيرة من خلال إقامة وتنظيم المهرجانات والملتقيات وغيرها، ودعمت الولاية بحوالي 100 ألف كتاب يتوزع على 2000 عنوان، زيادة على إحياء التراث المادي وغير المادي، ومن ذلك إنجاز 06 متاحف بلدية بمواقع أثرية مصنفة.
ويعد الوافد الجديد إلى سطيف، واحدا من فطاحل الشعراء، وكاتبا وناقدا معروفا، أشرف على تسيير الشؤون الثقافية بقسنطينة لمدة 07 سنوات، ثم عنابة 08 سنوات، قبل أن يتم تحويله إلى سطيف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سطيف:ع.ربيقة
المصدر : www.elkhabar.com