فيما تعقد الدول العربية “اجتماعا استثنائيا” اليوم حالة طوارئ في غزة بسبب تجدد القصف الإسرائيلي

أعلنت لجنة الطوارئ بوزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، عن حالة الطوارئ من الدرجة الأولى والتي تعني زيادة الاستعدادات والجاهزية في جميع مرافق الوزارة في قطاع غزة. وأكدت الوزارة  إلغاء الإجازات الداخلية والخارجية وترتيب جداول العمل حسب حالة الطوارئ.  وكانت وزارة الصحة حذرت السبت من كارثة صحية خطيرة جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي على القطاع، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الأدوية والمستلزمات الطبية قد شارفت على النفاد. وقال وزير الصحة، باسم نعيم، في مؤتمر صحفي عقده بغزة بعد تفقده الجرحى في مستشفى الشفاء “إن  عدد الأدوية التي وصل رصيدها لصفر 300 صنف، إضافة إلى نقص كبير في قطع الغيار”، داعيا إلى فتح المعبر بشكل دائم لدخول الاحتياجات الصحية، وتحويل بعض الحالات للمستشفيات المصرية. يشار إلى أن إعلان حالة الطوارئ من الدرجة الأولى جاء على هامش اجتماع عقدته لجنة الطوارئ في وزارة الصحة بحضور ورئاسة الوزير الدكتور باسم نعيم والعديد من مدراء الإدارات والأقسام والمستشفيات بالوزارة.من جهة ثانية، تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا عاجلا اليوم لدراسة الأوضاع في غزة، ويدرس المندوبون الدائمون في جامعة الدول العربية تداعيات ومخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ، كما تدرس الجامعة إدانة   تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع، وهي العمليات التي أدت إلى سقوط 17 شهيدا على الأقل وإصابة أزيد من 40 آخرين.  يأتي اجتماع الدول العربية استجابة للطلب الذي تقدم به الرئيس  الفلسطيني محمود عباس أمس لمكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من أجل التدخل لإدانة العدوان الإسرائلي.القسم الدولي