فيما تستعد مصلحة الاستعجالات بالأخضرية لفتح أبوابها قبل نهاية السنة

تدعمت المؤسسة الاستشفائية بالاخضرية بمصلحة جديدة للاستعجالات بعد الشروع في تهيئة المقر القديم لهذه المصلحة التي أصبحت عاجزة عن تلبية احتياجات المرضى الذيت يقصدونها يوميا من داخل المنطقة وحتى الولايات المجاورة بما فيهم ضحايا حوادث المرور. وأثناء الزيارة الاخيرة لوزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات الدكتور جمال ولد عباس الى المنطقة خلال الاسبوع الأخير،طاف بمختلف المكاتب والمصالح التي تتوفر عليها هذه المؤسسة بما فيها مصلحة الاستعجالات التي تعرف عملية تهيئة والتي من المنتظر تسلمها قبل نهاية السنة الجارية، وبالتالي فان الزائر لهذا المرفق الصحي سيرتاح من عناء الازدحام والاكتظاظ الذي كانت تعرفه المصلحة دون أن ننسى الاطباء و الممرضين القائمين عليها الذين بدون شك سيشعرون بتحسن ظروف العمل، مما سيساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى من مختلف المناطق بما فيها الريفية و النائية خاصة و أن دائرة الأخضرية تضم 6 بلديات بقراها و مداشرها و حي الزبربر، معلة، قرومة، بوكرام، بودربالة والأخضرية، لاسيما وأن هذا المستشفى مشهور على المستوى الوطني. ومن من المنتظر ان يتم تشغيل اول مركز لحرق النفايات الطبية بسعة 75 كلغ في الساعة بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بمدينة البويرة، خاصة أن هذا المرفق تم تمويله من ميزانية الولاية بغلاف قدره مليار سنتيم وبالتالي فان السكان المجاورين للمستشفى سيرتاحون من عناء التلوث الذي كانوا يتعرضون له جراء انبعاث الدخان من مركز الردم القديم الذي كثيرا ما يتسبب في تلوث البيئة و التأثير سلبا على حياتهم اليومية خاصة المصابين بالامراض المزمنة.