فيما تسبب نقصها في تأجيل عمليات جراحية بالمستشفيات الدرك يحجز ألف زوج من القفازات كانت موجهة للتهريب نحو تونس

تمكنت فرقة الأمن والتدخل بولاية الطارف، من حجز كمية من المواد الصيدلانية، إثـر تعقب أحد المهربين على متن سيارته، حيث استطاعت ذات المصالح من توقيفه والعثور على كمية من المواد الصيدلانية من دون فواتير، أو إذن بالنقل يمنح من طرف المصالح الجمركية.  واستطاعت فرقة الأمن والتدخل لولاية الطارف، في إطار دورياتها العادية، توقيف الشخص المعني على متن سيارته التي ضبطت على متنها كمية من المواد الصيدلانية، تمثلت في 27 ألف حقنة، و1000 زوج من القفازات الطبية، كانت مهربة بصورة غير شرعية بعد افتقادها للجوانب القانونية من فوترة وإذن النقل. وتأتي هذه العملية موازاة مع الندرة التي تشهدها المستشفيات فيما يخص المواد الصيدلانية المستعملة في العمليات الجراحية، وخصوصا القفازات التي لا يمكن الاستغناء عنها في مختلف العمليات التي تقام على مستوى المؤسسات الاستشفائية، حيث يجبر الجراح إضافة إلى الفريق الطبي الذي يشاركه العملية الجراحية على استعمال القفازات. من جهة أخرى، استطاعت فرقة الدرك الوطني بمنطقة “جبالة” في ولاية تلمسان بالحدود الغربية للوطن، في إطار دورياتها العادية، حجز 220 صفيحة، محملة بـ6345 لتر من الوقود، إضافة إلى خمسة دواب باتجاه الحدود الغربية، حيث قام المهربون بالتخلي عنها بالشريط الحدودي الغربي بعد فرارهم من فرق حرس الحدود. وفي إطار نفس النوع من الجرائم الاقتصادية، قامت فرق حرس الحدود بالجهة الشرقية للوطن، في منطقة “خدارة” في ولاية سوق أهراس، بحجز 58 صفيحة محملة ب 2464 لتر من الوقود، إضافة إلى ثمانية حيوانات تم التخلي عنها من طرف المهربين بالشريط الحدودي الشرقي بعد فرارهم. عبد الرحيم خلدون