فيما تراجعت أسهم الشركة القابضة إلى 2.7 بالمائة ”جازي” تنفي تجميد حساباتها بالجزائر وتؤكد توفر شرائح بطاقة ”سيم”

أكدت شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة، أن فرعها بالجزائر والمتمثل في شركة ”جازي” للهاتف النقال، لا تواجه أية مشكلات بخصوص توفر شرائح ”بطاقة سيم” بالجزائر، وتطمئن بذلك زبائنها ومستخدمي خطوطها محليا ضمن خدمات الهاتف النقال كما نفت أوراسكوم تيليكوم فى بيان لها، ما تردد أيضا بشأن تجميد البنك المركزى الجزائرى لحسابات شركة ”جازي” بخصوص تعاملاتها داخليا وخارجيا، وأشارت إلى أن البنك أوقف تحويلات الشركة من الجزائر للخارج، وهو ما أعلنته أوراسكوم تيليكوم في وقت سابق، وبالتالي تفنّد الشركة كل تداولته وسائل الإعلام مؤخرا بشأن، تضرر ”جازي” من شريحة الهاتف النقال غير المتوفرة بشكل يلبي طلبات الزبون، لا سيما وأن شهر رمضان سيحل بعد أيام، فضلا عن العروض الترويجية الصيفية التي تستقطب زبائن جدد، من أجل ضمان زبائن أكثر خلال هذا الفصل. وأوضحت الشركة المصرية القابضة، أن ”جازي” لا تزال تتعامل مع زبائنها ولا وجود لمشاكل تتعلق بحساباتها المالية وعملياتها التجارية والتسويقية، ولا وجود لمشاكل أيضا تتعلق بتوفير شرائح بطاقة ”سيم” للزبائن الجدد، مزيلة الغموض الذي اكتنف الشارع وأجابت عن التساؤلات التي يطرحها المتتبعون حول هذه الشركة.في حين شهدت الشركة القابضة أوراسكوم تيليكوم، تراجعا لأسهمها في البورصة المصرية والعالمية، بنسبة 2.7 بالمئة، نتيجة الانغلاق والمفاوضات التي تجري بينها وبين الحكومة الجزائرية حول شراء ”جازي”، لا سيما وأن فرعها بالجزائر يعد أهم مود خارجي للشركة، ويحقق لها مكاسب مالية ضخمة، لذلك تأثرت الشركة كثيرا بعد ان أعلنت الجزائر عن استرجاع الحقوق الضريبية من ”جازي”، وكذا استخدام حق الشفعة لمنع بيعها لأي شريك أجنبي، ما ساهم في تراجع أسهم الشركة، لدرجة أنها أحدثت هلعا في مصر، حيث تسببت في دخول بورصة هذا البلد الخط الحمر في وقت سابق.  عبد النور جحنين