فيما تتواصل عملية التسجيل إلى الغد.. ألف و400 موظف بجامعة الجزائر 3 استفادوا من منحة العيد

أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بجامعة الجزائر 3 بدالي ابراهيم، في العاصمة، إحصاء أزيد من ألف و400 موظف استفاد من منحة العيد التي أقرتها هذه اللجنة لإعانة الموظفين بهذه المناسبة. ويبقى هذا الرقم مرشحا للارتفاع، لأن عملية التسجيل في قوائم المستفدين تنقضي آجالها غدا.تواصلت عملية تسجيل الأساتذة والعمال الراغبين في الاستفادة من منحة العيد، أول أمس، بمكتب لجنة الشؤون الاجتماعية التي شرعت في هذه العملية يوم 03 أكتوبر الجاري، حسب تأكيد رئيس اللجنة، حميد علوان، الذي قال إن عدد المستفيدين من هذه المنحة التي تحول صرفها إلى تقليد تجاوز الألف موظف. وتعتبر هذه المنحة إعانة رمزية تقدمها اللجنة، حيث تقدر قيمتها هذه السنة ب 8000 دج بعد أن بلغت السنة الماضية 5000 دج، أقرتها اللجنة مراعاة لظروف موظفيها في ظل ارتفاع أسعار المواشي، وهي القيمة التي صادق عليها هيكل التسيير المعين من قبل رئيس الجامعة، بناء على الدراسة التي تم إعدادها. ويأتي إقرارهذه المنحة تجسيدا لمبدأ التكافل وتعزيز انتماء الموظفين لهذه الجامعة من خلال الاهتمام بانشغالاتهم. وقال رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية إن هذه المنحة تصرف من إعانة الدولة الموجة لصندوق الخدمات الاجتماعية، والتي تمثل نسبة 3 بالمائة. وقال رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية إن عدد المستفيدين من منحة التمدرس المقدرة قيمتها بثلاثة آلاف دج ب 250 موظف، مع استمرار عملية التسجيل للإستفادة منها التي انطلقت مؤخرا، نافيا بذلك تسجيل تدخل وزارة التعليم العالي من خلال إيفاد لجنة وزارية للتحقيق في هذه العملية أو ما روج حول قرعة العمرة المنظمة العام الماضي، حيث تكفلت اللجنة بالجزء الأكبر من مصاريف قرابة 60 موظفا. أما فيما يتعلق بوضعية النوادي التي لاتزال منذ تنصيب هذه اللجنة مغلقة، والتي ارتبط الحديث عنها بالتجاوزات والخروقات الممارسة من قبل اللجان السابقة، فقد كشف أن القضية أحيلت على القضاء بالنسبة للنادي الواقع بدالي ابراهيم، بينما يبقى قرار غلق كل النوادي التابعة للجامعة عقب منح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي صلاحية تسييرها لهذه اللجنة، مرتبطة بالإشكال المطروح في طريقة استغلالها ووجود مسيرين قادرين على ذلك، حسب رئيس اللجنة الذي أكد أن التي يمكن أن تشكل مداخيل إضافية لصندوق اللجنة يستفيد منها الموظفون وإيجاد فضاءات للطلبة والأساتذة.