الجزائر

فيما تتجاوز أسعار اقتناءها 200 مليون سنتيم



فيما تتجاوز أسعار اقتناءها 200 مليون سنتيم
انتعشت سياقة الدراجات النارية بالكورنيش الوهراني منذ انطلاق موسم الاصطياف، حيث أخذت حيزا كبيرا من اهتمامات الشباب الذين يفرطون في السرعة، وهمهم الوحيد التمتع بتلك اللحظات مقلدين بذلك أبطال أفلام "الأكشن" معرضين حياتهم في الوقت نفسه لخطر حوادث الإصطدام، معتقدين أن الدراجة وسيلة تنقل ممتازة في وسط الازدحام المروري اليومي، في حين يعتبرها آخرون وسيلة مفاخرة ونوع من المغامرات البطولية، لاسيما وأنّ أغلبهم يملكون دراجات نارية فاخرة تتجاوز أسعارها 200 مليون سنتيم في الكثير من الأحيان، علما أنّ سياقة دراجة نارية بسرعة فائقة هي ظاهرة سلبية جديدة بدأت تطفو على السطح وعرفت انتشارا كبيرا في الطرقات السريعة، وما زاد الطين بلة أن أغلب من يمتلكون تلك الدراجات هم أطفال قصر يفرطون في السرعة أو شباب طائش. وقد انتقلت هذه الظاهرة إلى الأعراس، حيث أضحى موكب العرس يعتبرها ضرورية لإضفاء ميزة خاصة دون ارتداء أصحابها خوذات تقيهم من الإصابات، خاصة وأنهم باتوا يستعملون سرعة مفرطة تنذر بعواقب وخيمة لعدم اهتمامهم بقواعد الأمن والسلامة وفي مقدمتها استعمال الخوذات الواقية، فتراهم يجوبون الشوارع والأحياء ليلا ونهارا في مواكب صاخبة، مستعرضين مهاراتهم وحركاتهم البهلوانية وهم يتسللون بين السيارات والحافلات والمارة وكأنهم يجسدون مشاهد مطاردة في فيلم من نوع "الأكشن"، مما يعرض العديد منهم لحوادث خطيرة قد تؤدي إلى الشلل أو الإعاقة وأحيانا الموت الفوري.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)