أكد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، تأييده للخطوات التي دعت إليها المؤسسة العسكرية لحل الازمة المتمثلة في عقد حوار وطني جاد ومسؤول، وتأسيس هيئة وطنية لتنظيم ومراقبة وإجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت، استجابة للمطالب الشعبية. ودعا بيان للارندي، عقب لقاء للمكتب الوطني، مناضلي ومناضلات الحزب إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وانسجام الحزب في ظل الظروف التي يعيشها الارندي، خاصة بعد حبس أمينه العام، ّأحمد أويحيى. وأكد الحزب الذي يمثل القوة السياسية الثانية في البلاد على ثبات قرارات ومواقف هذه التشكيلة السياسية التي عبر عنها في مختلف الاجتماعات، وشدد على ضرورة عدم الانسياق وراء دعوات المراحل الانتقالية، والالتزام بالشرعية الدستورية، كما عبر عن ثقته في العدالة الجزائرية التي تشكل ركنا حصينا في بناء دولة الحق والقانون. وأضاف البيان، أن أعضاء المكتب الوطني سيواصلون عقد لقاءاتهم التشاورية واتخاذ المواقف اللازمة من كل المستجدات، وجاء هذا الموقف رغم وجود أمينه العام في السجن المؤقت للاشتباه في تورطه بقضايا فساد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أيوب م
المصدر : www.alseyassi.com