الجزائر

فيما أنكر مدير البناء والتعمير بعين الدفلى الاعتداء عليها رئيس جمعية حماية آثار''قرقرة'' يناشد تومي التدخل


 ناشد أعضاء الجمعية الثقافية لحماية الآثار قرقرة ، ببلدية العامرة، بعين الدفلى، وزيرة الثقافة خليدة تومي، ومدير الوكالة الوطنية لحماية الآثار، بالتدخل لإيقاف الحفر والتخريب والتدمير، الذي طال آثار قرقرة ، من قبل المقاولة المشرفة على إنجاز ثانوية و50 مسكنا ، بالبلدية، وهو ما اعتبروه إعتداء على الموروث الثقافي  للولاية.
وتسلمت الخبر شكوى من قبل رئيس الجمعية، الصامت شعشوعة، يدين فيها تخريب الموقع الأثري، المندرج ضمن التراث المادي بمنطقة قرقرة، بفعل برمجة انجاز ثانوية ومشروع سكني، اطلق المقاول أشغالهما، متهما المصالح المعنية بالبناء والبلدية بتخريب المعالم والنصب التاريخية، التي يحميها القانون، الذي ينص على منع إقامة أي بناية في المواقع الأثرية. وطالب رئيس الجمعية، وزارة الثقافة ومديرية الوكالة الوطنية لحماية الآثار، بالتدخل العاجل لإيقاف هذه التجاوزات، بعدما التزمت السلطات الولائية والمحلية. من جهته، كذب مدير البناء والتعمير بالولاية، السيد عبد الكريم، في تصريح لـ الخبر ، مسألة الاعتداء على الموقع الأثري، كون أن مخطط شغل الأراضي الذي تم بالتنسيق مع مكتب الدراسات ومديرية الثقافة،  قد حدد الموقع وتم تسييجه، حسبه، حفاظا عليه. وأكد المتحدث أن الأشغال الجارية لا علاقة لها بالمساحة المخصصة للآثار، متهما رئيس الجمعية بجمع أواني حديثة الصنع، وقام بكسرها لإيهام الرأي العام المحلي بالاعتداء على التراث المادي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)