فيما أكدوا أن الاعتصام سيتواصل الأحد المقبل

تجمهر أمس زهاء 100 عون للحرس البلدي أمام مقر ثلاث دوائر بولاية وهران، وفي مقدمتها السانيا ،بئر الجير ،و آرزيو تنديدا بالسكن الذي بات من المؤرقات التي تشغلهم حاليا في ظل المناداة بباقي مطالبهم التي لا تزال عالقة بالرغم من إصدار تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي تسلمت الجريدة نسخة منها والداعية إلى ضرورة الإستجابة ل14 مطلبا يخصهم، حيث تم ضخ منحة مالية في فائدة كل الأعوان بسلك الحرس البلدي، في حين لا تزال المطالب ال 13 المتبقية عالقة في مقدمتها توفير السكن الاجتماعي و الريفي، من منطلق أن أعوان الحرس البلدي الذي يفوق تعدادهم 1600 عون للحرس البلدي سبق وأن تلقوا وعودا وتطمينات من الوزارة الوصية الرامية إلى توفير السكن غير أنهم لم يشهدوا أي تجسيد على ارض الواقع حيث أوضح في هذا الشأن ممثل أعوان الحرس البلدي بوهران دحبار سعيد أن غالبية الأعوان يشتكون من مشكل السكن منذ سنين طويلة خاصة وأن بعضهم يقيم في بناءات فوضوية، وغير لائقة حيث سبق وأن قدمت للأعوان سالفا تطمينات من قبل كل من رئيس دائرة بئر الجير ورئيس دائرة السانيا لأخذ انشغالاتهم بمحمل الجد والنظر في ملفات المحتاجين للسكن التي بلغت 72 ملفا خاصا بطلب الحصول على سكنات مدرجة في صيغة الاجتماعي الايجاري بدائرة السانيا لوحدها، حيث أضاف ذات المتحدث أنه تم استقبالهم من قبل محافظ الأمن بدائرة السانيا عقب اعتصامهم صبيحة الأمس ، في حين لم يستقبلوا من قبل رئيس دائرة السانيا لانشغاله باجتماع مع رؤساء البلدية وفي نفس السياق أكد دحبار سعيد أنهم سيقومون بتنظيم إعتصام آخر مماثل الأحد المقبل ، مناداة بمطلب السكن خاصة وان وهران أضحت ورشة مفتوحة على مصراعيها من منطلق تعدد المشاريع السكنية من عمومية إيجارية إلى ترقوية، حيث يفوق تعداد البرامج السكنية المنطلقة ب بالولاية 100 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ، في حين تظل باقي مطالب أعوان الحرس البلدي، طي التجسيد ومن بينها منحة التقاعد وملف المشطوب وكذا بطاقة الشفاء وبعض المزايا الأخرى بغض النظر عن تجسيد مطلب التعويضات بأثر رجعي المقدرة ب 40 مليون سنتيم في فائدة أعوان الحرس البلدي مؤخرا، فيما لا يزال ملف المشطوبين الذين يقدر عدد هم ب 280 مشطوبا ينتظر التجسيد وهذا من خلال إدماج أعوان الأمن الذين تم طردهم بصفة رسمية في مناصب قارة في حين يتحصل أعوان الحرس البلدي الذين تفوق مدة عملهم بمناصبهم قبل شطبهم 13 سنة على التقاعد مباشرة مع إدماج أعوان الحرس البلدي الذين زاولوا المهنة أكثر من السنتين في مناصب عمل مجددا ، ناهيك عن مطلب تخصيص طبيب مختص يقوم بالتكفل بالحالات المرضية في مقدمتها فئة المعطوبين وهي المطالب التي سبق وأن طرحها أعوان الحرس البلدي.