طالب رئيس الجمعية الوطنية “التحدي” للمعوقين حركيا، برفع منحة المعوق من القيمة التي تقدر حاليا بأربعة آلاف دينار إلى 15 ألف دينار، كما دعا السلطات على هامش الندوة الصحفية التي نظمت أمس بمقر المجاهد بالعاصمة، إلى إيجاد الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها فئة المعوقين في بلادنا، من نقل وسكن وتعليم. كما أحصى حوالي 50 ألف مريض عضلات على المستوى الوطني يعانون نقص الأدوية. دعا “حمزة بوزارة” السلطات إلى إعطاء المعوقين الذين يجدون صعوبة في التنقل كامل الحقوق اللازمة، وكذا الاهتمام بالأرصفة وتعليم الأطفال المعوقين في المدارس، بالإضافة إلى نقص الحفاظات التي بلغ سعر الواحدة منها 70 دينارا، ومشكل الاستقبال في وزارة التضامن التي تطلب من المعوق الاتصال والحضور شخصيا لمنحه الحفاظات التي عرفت ندرة على مستوى الصيدليات. كما انتقد ذات المتحدث الوزارة التي تشدد على ضرورة أن يبقى الكرسي المتحرك صالحا لمدة خمس سنوات. من جهتها كشفت الأمينة العامة لجمعية التحدي، أن المعوق في الجزائر يموت موتا بطيئا جراء اللامبالاة والتجاهل من قبل الجهات المعنية، وأضافت قائلة “إن هناك بعض المعوقين يدرسون في بومرداس ويسكنون في ولاية عين الدفلى، يطالبون في كل مرة بإبراز بطاقتهم في وسائل النقل”، علاوة على نقص الممرات الخاصة بهؤلاء.من جهته كشف رئيس جمعية شفاء العضلات، أنه قد تم تسجيل حوالي 50 ألف مريض عضلات على المستوى الوطني مصابين بـ600 نوع من هذا المرض، الذي يعتبر من الأمراض النادرة والخطيرة التي تنتج عن نقص البروتين أو وجوده بكمية قليلة في جسم الإنسان، لما له من مضاعفات تؤثر على الجهاز التنفسي، القلب، العظام.إيمان خباد
تاريخ الإضافة : 21/12/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وأج
المصدر : www.al-fadjr.com