الجزائر

فيما أجل النطق ضد حطاب والبارا إلى غاية إنهاء إجراءات التخلف الإعدام لدر وكدال وسبعة من معاونيه



فيما أجل النطق ضد حطاب والبارا إلى غاية إنهاء إجراءات التخلف                                     الإعدام لدر وكدال وسبعة من معاونيه
نطقت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة وفي ساعة متأخرة من يوم الخميس الماضي بالإعدام في حق ثمانية إرهابيين من بين الإرهابيين الإثني عشرة المتابعين في عمليات إغتيال و إختطاف و تعذيب و إعتداءات بالمتفجرات إستهدفت أماكن عمومية مع تشكيل مجموعة أشرار و السرقة الموصوفة و تخريب أملاك الدولة من بينهم حكم غيابي بالإعدام ضد دروكدال وستة من معاونيه وحكم آخر بالإعدام حضوريا ضد الإرهابي تومي محمد فيما برأت هيئة المحكمة كلا من براهيمي نبيل وشلامي محمد لعدم ثبوت التهم عليهما وغياب الأدلة بعد أن قضيا فترة في السجن تقارب الست سنوات في حين تم تأجيل النطق بالحكم ضد كل من الإرهابيين حسان حطاب وصايفي عمار المدعو “البارا” إلى غاية إنهاء إجراءات التخلف في حقهما.
وقد إستمرت قضية محاكمة الإرهابيين الإثني عشرة المشتبه فيهم من بينهم ثلاثة أمراء بارزين في تنظيم ما يسمى بالجماعة السلفية للدعوة والقتال وكذا القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وهم حسان حطاب و صايفي عمار المدعو ب«البارا” و دروكدال عبد المالك والمتورطين في عمليات إغتيال و إختطاف و تعذيب وإعتداءات بالمتفجرات إستهدفت أماكن عمومية حسبما علم لدى مجلس قضاء الجزائر. كما يتابع هؤلاء الأشخاص كذلك بتهم “تشكيل مجموعة أشرار و السرقة الموصوفة و تخريب أملاك الدولة”.
وتميزت فصول المحاكمة التي أدارها وترأسها القاضي رقاد محمد بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الجزائر، بحضور وتواجد ثلاثة متهمين وهم على التوالي كل من براهيمي نبيل وشلامي محمد اللذان إستفادا من حكم نهائي يقضي بالبراءة بعد أن قضيا فترة في السجن تراوحت بين الأربع والست سنوات لكل منهما .. ،أما بالنسبة للمتهم الثالث والذي إستحضر لجلسة المحاكمة فيتعلق بالمدعو تومي محمد الذي أدين بالإعدام.
وقد رفض تومي محمد خلال الجلسة الرد على جميع الأسئلة الموجهة إليه من قبل رئيس الجلسة رافضا بذلك المحاكمة وكذا دفاع محاميه علما أن المتهم سبق وأن إعترف بقيامه بعدد من العمليات الإرهابية وكذا إنتمائه لجماعة إرهابية في حين يشير سجله “الجهادي” الإجرامي إلى بداية نشاطه والذي يعود إلى منتصف التسعينيات عندما كان عضوا في تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة “ألجيا” قبل أن يلتحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال ومنها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأفاد دفاع أحد المتهمين أن وقائع القضية التي توبع فيها الإرهابيون ال 12 تعود لسنة 2006 حيث وقعت إشتباكات بين قوات الأمن و عناصر إرهابية بالمكان المسمى حيزر بولاية البويرة.. و قد أسفرت العملية عن مقتل أربعة إرهابيين و توقيف آخر يسمى تومي محمد وهو المتهم الرئيسي في هذه القضية حيث قام بقتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن بالرغم من تعرضه إلى إصابة وجروح خلال عملية الإشتباك حسب ذات المصدر.
وخلال الإستجواب إعترف تومي بالتهم الموجهة إليه و إنضمامه إلى مجموعة إرهابية تنشط في منطقة البويرة مع الكشف عن أسماء أعضائها كما إعترف كذلك بمسؤولية جماعته في عدة عمليات إرهابية و إغتيالات و إختطافات ..علما أنه وبإستثناء الشخصين المبرئين وكذا المتهم الرئيسي تومي محمد فإن باقي أفراد الجماعة لا يزالون في حالة فرار ومحل بحث مستمر من قبل مصالح الأمن ..وبهذه الأحكام تكون محكمة الجنايات قد أغلقت ملف هذه القضية ما لم يتقدم باقي المتهمين والمحكومين بطعن بالنقد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)