فيم تم إيداع 4 شبان الحبس بتهمة القتل العمدي

خرج العديد من المواطنين، أمس، بولاية سكيكدة على مستوى متوسطة بونران هدام في احتجاجات عارمة، على خلفية مقتل تلميذ في ال15 من عمره بذات المتوسطة إثر تعرضه لطعنات خنجر على يد منحرفين، فيما امتنع التلاميذ عن الدراسة إلى حين وضع حد للعنف الذي بات يطال التلاميذ بالمؤسسات التربوية. وفي هذا السياق، كان وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة، قد أمر بإيداع 4 شبان الحبس بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في حق مراهق يبلغ من العمر 15 سنة، وذلك وفق ما علم من مصالح أمن الولاية. وتعود تفاصيل الجريمة إلى يوم الأربعاء الماضي عندما تلقت مصالح الأمن مكالمة هاتفية مفادها تعرض شخص للضرب والجرح بسلاح أبيض وذلك بأعالي حي الزرامنة بمدينة سكيكدة. وقد ذكر الأمن الولائي، أنه عقب ذلك، تنقلت على الفور أقرب دورية للشرطة إلى عين المكان ليتم إجلاء الضحية إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عبد الرزاق بوحارة بسكيكدة نتيجة تعرضه لاعتداء بآلة حادة حيث وضع تحت العناية الطبية المركزة لخطورة إصابته. ووفق نفس المصدر، فإنه بعد تحديد هوية المصاب والإحاطة بظروف الاعتداء، باشرت مصالح الشرطة تحرياتها مع الشهود في القضية، لتتمكّن من توقيف المشتبه بهم الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 16و18 سنة واسترجاع أداة الجريمة المتمثلة في سكين من الحجم الصغير وذلك بعد ساعتين من وقوع الجريمة. فيما بينت مجريات التحقيق أن مناوشات كلامية وقعت بين الضحية وأحد معارفه صبيحة يوم وقوع الجريمة، مما جعله يستنجد بأصدقائه الذين ترصدوا للضحية واعترضوا طريقه، ليقوم أحدهم بتوجيه طعنات له بواسطة سكين من الحجم الصغير على مستوى فخذه الأيمن ولاذوا بالفرار نحو الحي القصديري المجاور، فيما لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة صبيحة اليوم الموالي.