فيلمان جزائريان ضمن 10 أفلام تستحق المشاهدة في 2015

اختارت صحيفة "هافنجتون بوست" الفيلمين الجزائريين "الدليل" لعمور حكار "الوهراني" للياس سالم، ضمن قائمة 10 أفلام تستحق المشاهدة خلال 2015 وهي موجهة إلى المشاهد الأجنبي، إلى جانب أعمال مغربية وتونسية ولبنانية، دون أن تحظى السينما المصرية باهتمام الصحيفة.الأفلام المنتقاة من إنتاج عام 2014، تأتي بعد النجاح الذي حققه المهرجان السينمائي العربي على غرار مهرجانات السينما في الجزائر والمغرب والإمارات والتي حسب "الصحيفة والمتابعين" أسهمت في تقديم تجارب سينمائية عربية جادة ومختلفة لفتت النظر إلى ما ينتجه العرب من إبداع سينمائي. وشملت قائمة "هافنجتون بوست" عددا من الأفلام تميل في أغلبها إلى سينما المغرب العربي والموضوعات التي تبحث في الهوية العربية للجيل الجديد من الشباب العربي، حيث ضمت 3 أفلام من المغرب وفيلمين من الجزائر وفيلمين من تونس، وفيلما واحدا من 3 دول أخرى هي لبنان وسوريا وفلسطين. الأفلام الجزائرية هي فيلم "الوهراني" للمخرج إلياس سالم، وأيضًا فيلم "الدليل" للمخرج عمور حكار وهو دراما إنسانية رومانسية عن زوج يتأخر في الإنجاب وتطالبه زوجته بالكشف الطبي، يعيش خوف اكتشاف عدم قدرته على الإنجاب وفقدان زوجته وعلاقته بوالده الذي ينتظر حفيدًا له بفارغ الصبر. أمّا المغرب فحضرت بفيلم المخرج عبد الله طايع "جيش الخلاص" عن أزمة ميول مثلية لصبي صغير وسط عائلة متحفظة، وفيلم "العجل الذهبي" للمخرج حسن الغزولي عن مراهق أرسله والده من فرنسا ليقيم في المغرب مع العائلة عقابًا له على سوء سلوكه، أما فيلم "حمى" للمخرج المغربي هشام عيوش فيدور حول علاقة بين صبي صغير ووالده الذي يقابله للمرة الأولى في حياته.ومن لبنان فيلم "العالم ليس ملكنا"، ويمثلّ تونس في القائمة فيلم "الحي يروح" للمخرج محمد أمين بوخريص وهو عمل وثائقي عن معاناة الصحافة في تغطية مناطق الحروب والمنازعات، و"شلاط تونس" للمخرجة كوثر بن هنية، بينما سوريا تواجدت ب"ماء فضي" ويتناول الأوضاع الحقيقية من خلال من يصورون الأحداث ويضعونها على الإنترنت ليشاهد العالم حقيقة ما يحدث في سوريا، وكذا الفيلم الفلسطيني "الزرافة" للمخرج راني مصلحة.بالمقابل، كانت السينما المصرية خارج السباق إذ لم تضم قائمة الترشيحات التي أعدّها مكتب الصحيفة في تونس فيلما واحدا من إنتاج سنة 2014، على غرار فيلم "فتاة المصنع" لمحمد خان والذي تمّ تقديمه في عدّة مهرجانات عربية كمهرجان أبوظبي السينمائي، حيث نالت بطلته ياسمين رئيس جائزة أفضل ممثلة.