الجزائر

فيلم "سكوت النهر" يجسد جريمة فرنسا في حق الجزائريين


جسد الفيلم الوثائقي الذي عرض بإحدى قاعات القنصلية العامة في بروكسل، تحت عنوان "سكوت النهر" بحضور العديد من المجاهدين والمسؤولين وأعضاء من الجالية، أحداث 17 أكتوبر، حيث تطرق عبر مختلف الشهادات وصور الأرشيف إلى الكيفية التي حصلت فيها تلك الأحداث، وقد تضمن الفيلم شهادات الفرنسيين أنفسهم على الجريمة النكراء التي تعرض لها المهاجرون الجزائريون، والتي لا تزال فرنسا تدير لها ظهرها.وقد تذكر قدماء الفيدرالية البلجيكية لجبهة التحرير الوطني، أو كما يسميها علي هارون ضمن فيدرالية فرنسا بالولاية السابعة، الأحداث التي عرفتها الجالية الجزائرية يوم 17 أكتوبر 1961، بعد خروجها للاحتجاج عن القوانين الجائرة التي فرضها موريس بابون على الجزائريين دون غيرهم من الجنسيات في فرنسا، فخرجوا يوم السابع عشر من أكتوبر سنة 1961 ضد القوانين الجائرة التي تستهدفهم فقتل الكثير منهم في مواجهات مع أكثر من 7 آلاف شرطي فرنسي وألقي البعض منهم كانتقام من الحرب مكبلي الأرجل والأيدي، في نهر السين ليموتوا غرقا. وقد نشط الاحتفال عمر دياب المهتم بتاريخ الجزائر، والذي سيقوم بتنظيم لقاءات كثيرة ومتنوعة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر ويضمن إدراج شهادات الكثير من الأوروبيين الذين ساهموا في دعم الثورة الجزائرية، من بينها ما يسمى بجماعة جبهة الشمال التي كانت تضم مناضلين يساريين من بلجيكا. وتمحور الاحتفال حول مساهمة الجالية الجزائرية في دعم الثورة الجزائرية في الداخل عبر النضال وأيضا عبر الدعم المالي الذي كانت توفره للمجاهدين لشراء السلاح.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)