الجزائر

فيلم جديد يناقش قضايا الإرهاب والمخدرات



فيلم جديد يناقش قضايا الإرهاب والمخدرات
قدمت مجموعة من الشباب تنشط في ”النادي السنيمائي” بولاية تيبازة، فيلما جديدا يناقش تأثير المجموعات الإرهابية التي تحاول استدراج الشباب الجزائري إلى أحضان الأفكار المتطرفة، ويسلط الضوء على قضية تعاطي المخدرات من طرف الشباب الجزائري، والظروف التي تدفع بهم نحو وجهات خاطئة لمعالجة ونسيان مختلف المشاكل التي تعاني منها.ويؤكد مخرج الفيلم، أن الهدف منه هو ابراز مفهوم الجهاد الملتبس عند الأشخاص الذين تستدرجهم المجموعات المسلحة، ويكون أغلبهم ”تحت تأثير العواطف التي يمكن أن تسيطر على سلوكهم، بسبب حالة الفراغ المنبثقة عن الأوضاع الاجتماعية الصعبة ”، كما حاول كاتب السيناريو بلخير معافة، ترك نهاية الفيلم مفتوحة، قصد اشراك المشاهدين في استقراء نهايات أبطال الفيلم. وقال المشرف على إنتاج الفيلم مهدي حاج علي، أن المقصود من القصة، الذي تم تصويره في منطقة غابية لمحاكاة معاقل المجموعات المسلحة، هو ”مناقشة قضايا تهم الشباب الجزائري والعربي بشكل عام خلال العقود الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالتطرف والمخدرات والهجرة السرية.ويسرد الفيلم قصة شقيقين ينتسبان لأحد العائلات الجزائريات الفقيرة، بحيث يفترق الشابين بسبب الظروف المعيشية الصعبة، ليسلك كل منهما طريق مختلفة لتحقيق أهداف وهمية، مثلها الفيلم في انضمام الأخ الأكبر إلى أحد الجماعات الارهابية، بعد أن نجحت الجماعات المتطرفة في استدراجه إلى صفوفها واستخدامه في عمليات إرهابية، بينما اختار الأخ الأصغر سلك طريق جمع الأموال السريعة وتحقيق الربح السريع والسهل من خلال المتاجرة في المخدرات، وهذا بهدف الهجرة الغير الشرعية إلى أوروبا، وفي احدى المشاهد يقوم الأخ الأكبر بتنفيذ مهمة وكلت له للقضاء على احدى العصابات الناشطة في أوكار الفساد بالمنطقة، فتشاء الصدف أن يلتقي هو وشقيقه بائع المخدرات في مأوى العصابة، ليقوم الأخ الأكبر بإشهار مسدسه في وجه أخيه للقضاء على كل أفراد العصابة، ثم يسأله الأخ الأصغر ”هل يمكن أن نجد طريق العودة؟” بعد أن اختار كل واحد منهما طريقه.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)