الجزائر

فيلات وأحياء مراقد ونسيج عمراني من إسمنت



فيلات وأحياء مراقد ونسيج عمراني من إسمنت
في سلسلة الاستطلاعات التي سلطت الضوء عليها جريدة الجمهورية لتعكس بالدرجة الاولى واقع حال الأحياء بمجمعاتهم السكنية المختلفة ارتأينا هذه المرة ان نشرح حي الصباح التابع اداريا لبلدية سيدي الشحمي و الذي يجمع ما بين 3 صيغ سكنية مرة واحدة فتجد السكن الاجتماعي ، و غير بعيد عنه التساهمي و الترقوي الحر ، و الفيلات فخمة.و من الوهلة الأولى يتضح لك و انت تدخل الحي تناقضات عكستها تلك البنايات ذات الألوان المختلفة و التي تفتقد المرافق والمنشأت التي يحتاجها هذا الحي السكني الذي توسع بشكل ملفت للانتباه في مدة زمنية وجيزة . مشاكل عديدة لم تخفيها لجنة الحي بعدما تحول المكان إلى وضعية كارثية ينتظر التفاتة المسؤولين في مقدمتها غياب الإنارة العمومية على مستوى المجمعات السكنية مما يعرض قاطنيه للإعتداءات سواء في الفترة المسائية أو في الصباح الباكر عندما يتجهون إلى عملهم ناهيك عن النقص الفضح في المساحات الخضراء رغم أن التعداد السكاني للحي في تزايد مستمر نتيجة الورشات السكنية المفتوحة هناك بإختلاف صيغها أما فضاءات اللعب التي تكاد تعد على الإصبع فتحولت إلى حظيرة عشوائية لركن السيارات وغير بعيد عن النقائص المطروحة بهذا المجمع فقد طالب السكان بتخليصهم من السوق الفوضوي و تدعيمهم بسوق جوارية على غرار المجمعات السكنية الأخرى حيث أن السوق العشوائي ساهم بشكل كبير في تلويث المكان لترك الباعة مخلفاتهم في نهاية اليوم ما يؤدي الى تراكم الأوساخ و النفايات و ما زاد الطين بله هو غياب دوريات أعوان النظافة.وبالرغم أن الحي سكنات من صيغ مختلفة إلا أنه يفتقر لحد الأن للمؤسسات التربوية من بينها المتوسطات حيث ينتقل اطفالهم حتى متوسطة حي الياسمين 2 لمتابعة دراستهم كما ان هذه الاخيرة تستوعب تلاميذ فوق طاقتها حيث يدرس بها 600 تلميذ .في نفس السياق فإن طرق الحي تعاني من غياب الإشارات الضوئية التي تعمل على ضمان سلامة المواطن و السائق على مستوى الطريق السريع على صعيد اخر و ما لفت انتباهنا هو وجود سكنات تابعة ل"عدل" و التي كانت من المفترض أن تبنى بطريقة واحدة و يتعلق الأمر بفيلات صغيرة من نوع "دوبلاكس" إلا اننا لاحظنا ان كل ساكن قام ببناء المسكن على حسب اختياره ما شوه منظر . و المعلوم ان تنسيقية لجان حي الصباح راسلت في العديد من المرات السلطات المحلية من اجل الاستماع الى انشغالاتهم إلا انه لا حياة لمن تنادي و لم يتم لحد الان النظر اليها و ايجاد حلول.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)