في وقت يراهن عليه الأنصار للتتويج بكأس الجزائر تأخر عودة دوخة إلى المنافسة تحدث حالة طوارئ

بعد وصوله لأول مرة إلى الدور نصف النهائي منذ تتويجه بكأس الجزائر العام 1987 أمام شباب برج منايل، تراهن إدارة وأنصار اتحاد الحراش على انتزاع الكأس للمرة الثالثة في تاريخ النادي، غير أن هذا الطـموح مـرهون بتعــافي الحــارس الأســاسي
عزالدين دوخة من الإصابة التي يعاني منها منذ اللقاء الذي جمع فريقه باتحاد عنابة.
وإذا كان الجهاز الطبي قد أشار إلى أن حارس المنتخب الوطني المحلي، سيعود إلى المنافسة بعد 10 أيام من لقاء اتحاد عنابة، فإن مصادر مطلعة تفيد بأن الإصابة التي يعاني منها معقدة، حيث يشكو من تمزق عضلي، ما قد يؤجل عودته إلى المنافسة، ولا يمكنه المشاركة حتى في لقاء الجولة القادمة من البطولة أمام وفاق سطيف، وهي المواجهة التي يراهن عليها الطاقم الفني للفوز بنتيجتها من أجل البقاء ضمن كوكبة المقدمة. هذا الوضع أصبح يقلق المدرب بوعلام شارف ومساعديه، وكذا الأنصار، نظرا لنقص ثقة المدافعين في الحارس الثالث محفوظ الذي يرتكب أخطاء فادحة في بعض الأحيان. وحتى الحارس الثاني ليمان، المتواجد حاليا بمستشفى ''أسبيتار'' بالعاصمة القطرية الدوحة لعلاج الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني الأولمبي، لا يمكنه استئناف المنافسة خلال ما تبقى من عمر البطولة. وعليه، سيسعى الجهاز الطبي الحراشي إلى تكثيف علاج دوخة لتمكينه من العودة إلى المنافسة للمشاركة في مباراة الدور نصف النهائي.
كما ستتأخر عودة المدافع المحوري عدلان قريش إلى المنافسة، بسبب الإصابة التي يشكو منها على مستوى الركبة، ولا يستبعد مصدرنا أن تكون عودته بعد شهر كامل. ورغم وزن اللاعب قريش في دفاع ''الصفراء''، إلا أن الطاقم الفني بإمكانه تعويضه دون إحداث خلل كبير في الخط الخلفي، خاصة بعد عودة دمو الذي تعافى من إصابته، وجلب اللاعب قبلي خلال فترة ''الميركاتو''. كما يعاني لاعب الوسط هندو، الذي كان وراء تأهل الاتحاد، من إصابة كانت يجب أن تحرمه من مباراة مولودية سعيدة، لولا شجاعته وإصراره على اللعب.