الجزائر

في وقت سجلت فيه الواردات زيادة معتبرة هذه السنة حصد أكثر من 27 مليون قنطار من الحبوب في حملة 2011



أعلن المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب،  السيد نورالدين كحال، اليوم الثلاثاء، أنه تم حصد أكثر من 27 مليون قنطار من الحبوب،  2.7 مليون طن، الى غاية اليوم، في حين لم تنته بعد حملة الحصاد 2011-2010 .  أكد نفس المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ''لقد حصدنا الى غاية اليوم أكثر من 27 مليون قنطار مقابل 23 مليون قنطار في نفس الفترة من الحملة السابقة''.  وتشير التوقعات إلى إنتاج 45 مليون قنطار من الحبوب هذه السنة، أي نفس الكمية المسجلة السنة الماضية، إلا أن هذه الكمية المتوقعة لم تسمح للجزائر بتقليص الكميات المستوردة من الحبوب، حيث تفيد مصادر عليمة لـ''الخبر'' أنه ينتظر أن يتجاوز مقدار ما يستورد من الحبوب هذه السنة 6.5 مليون قنطار، أي أكثر من مستوى السنة الماضية، رغم أن التقديرات تفيد بأن حاجيات السوق الجزائري من الحبوب لا تتعدى 7 مليون طن. علما بأن الجزائر استوردت حوالي 4 مليون طن من الحبوب خلال السداسي الأول من السنة فقط. وقد سبق أن سلم المزارعون لتعاونيات الحبوب والبقول 11 مليون قنطار مقابل 8.54 مليون قنطار خلال نفس الفترة من الحملة .2010-2009  من جهة أخرى، صرح السيد كحال أن الحملة ''تجري في ظروف جيدة وأن نسبة تقدم حملات الحصاد تتراوح ما بين 85 الى 90 بالمائة''.  وتجدر الإشارة الى أن اختتام حملة الحصاد مقررة لنهاية شهر جويلية، وأن جني المحصول سيستمر الى غاية نهاية شهر أوت حسب نفس المتحدث. وبالتالي يمكن معرفة الإنتاج الإجمالي. وقد سجلت عدد من المناطق هذه السنة تضررا في محاصيلها. وبرز ذلك جليا في إنتاج الشعير، مع عودة الجزائر الى الاستيراد من جديد بعد أن بدأت تصدر كميات منه. كما عرف محصول القمح أيضا انكماشا بسبب الأمطار أو الجفاف، مما قلّص من الإنتاج في هذه المناطق وإن تم تعويضها في مناطق أخرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)