الجزائر

في نقض الرواية الرسمية



في نقض الرواية الرسمية
الحادي عشر من سبتمبر الحدث الذي قلب أوضاع العالم رأساً على عقب، لا يزال يطرح العديد من الأسئلة، ليس حول من قام بالعمل فحسب، بل بالإمكانيات التقنية والفنية القادرة على تسوية برجين بهذه القوة والضخامة بالأرض.الكثير من المختصين ظلوا يشككون بالرواية الرسمية الأمريكية، والكثير من الكتب والأعمال الإعلامية صدرت بشأن مدى صدقية تلك الرواية حول الأشخاص الذين استغلوا طائرات مدنية وصدموا بها البرجين ليغيروا وجه العالم بهذه البساطة، ويقتلوا الآلاف في مشهد درامي يبدو أنه مستوحى من أفلام هوليوود.
والمفارقة أن هذا المشهد (مشهد الطائرات التي تغرز جسدها النحيل على المبنى الضخم) كانت بالفعل لعبة كومبيوتر تم تصميمها للأطفال ما قبل 11 من سبتمبر عام 2001 قبل أن تصبح واقعا دراميا في ذلك التوقيت.
وبين ذلك الافتراض والواقع الذي حدث في هذا التوقيت تحديدا، ثمة أسئلة كثيرة ينبغي الإجابة عليها، خاصة ما يتعلق منها بالإمكانات التقنية والفنية، لمعرفة حقيقة ما حدث بالضبط، حيث أن التقرير الرسمي الأمريكي الذي صدر في كتيب منذ سنوات لم يقل الحقيقة كاملة، ولم يقنع أحدا بأن تلك هي "قصة الجريمة الكاملة"، كما أن هناك إصدارات مهمة ككتاب "الخدعة الرهيبة" لكاتبه الفرنسي تيري ميسان الذي طرح أسئلة كثيرة ومهمة، وقدم جملة من الوثائق والاستشهادات التي تشكك في الرواية الرسمية الأمريكية، إن لم نقل تنسفها وتفندها!
اليوم وبعد مضي أكثر من 12 عاما على الأحداث، أليس من الواجب طرح الأسئلة الجدية حول وقائع ما حدث فعلا ؟! سيما وأن الكثير من الادعاءات التي صاغتها إدارة بوش قد ثبت عدم جديتها ومغايرتها للواقع سواء في أفغانستان أو العراق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)