يتناول المقال مراحل نشوء البلاغة العربية، منذ الجاهلية إلى العصر العباسي، إذ يوضح أنها بدأت مستندة إلى ملاحظات الأدباء الجاهليين، وتدرجت شيئا فشيئا لترسي بعض قواعد الكتابة الأصيلة في نهاية العصر الجاهلي. ويشير إلى أن هذه الملاحظات توسعت في العصر الإسلامي مستفيدة مما وضعه القرآن الكريم والحديث الشريف من قواعد أدبية فريدة، وأنها ازدادت توسعا في عصر بني أمية من جراء تحضر العرب واستقرارهم في المدن، ورقي حياتهم العقلية. وأن هذه الملاحظات اتسعت اتساعا كبيرا في العصر العباسي، بحكم تطور الشعر والنثر والاستغراق في الحضارة والإلمام بالثقافات الأجنبية، كل ذلك لينفتح مجال أمام كبار المؤلفين لإرساء قواعد النظريات البلاغية خاصة واللغوية والنقدية عامة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد عقون
المصدر : الإحياء Volume 5, Numéro 1, Pages 99-116