في مقدمتها رفع الأجور والحق في الإدماج والترقية متصرفو مصالح الصحة يطالبون بتحسين ظروف عملهم

يطالب أزيد من 200 متخرج من المدرسة الوطنية للإدارة تخصص إدارة الصحة من الوزارة الوصية إعادة الاعتبار لهم، لأنهم لم يتلقوا أي جديد فيما يتعلق بالإدماج والترقية في الرتبة والدرجة. وحسب ما أدلى به ممثل عن متصرفي مصالح الصحة، أمس لـ”الفجر”، فإن الحكومة ووزارة الصحة “حرمتهم” من امتيازات منحتها لأسلاك أخرى، رغم أن هذا السلك لا يقل أهمية في تسيير مصالح الصحة ولاسيما المؤسسات العمومية الاستشفائية والصحة الجوارية، مؤكدا أن رفع مطالبهم المهنية فرض نفسه الآن بعد الظروف الصعبة التي يعيشونها. ويطالب خريجو المدرسة العليا للإدارة تخصص إدارة الصحة خلال الدفعات 2004 وإلى غاية 2009 بضرورة تحسين ظروف عملهم، وفي مقدمة ذلك الرفع من أجورهم وتلبية مطالبهم المهنية والاجتماعية، منها تعديل المرسوم التنفيذي رقم 09-161 المؤرخ في 02 ماي 2009 والمتضمن النظام الأساسي الخاص بالموظفين التابعين لمتصرفي المصالح الصحية، والذي جاء “خاليا” من أي امتياز وبالأخص أحكام الإدماج وإعادة تنظيمها بما يسمح لهم بالترقية بصفة متوازنة (مرحلة انتقالية  لمدة 5 سنوات)، بالإضافة إلى فتح مسابقات التوظيف الداخلي والتي لم تجر منذ سنوات بعد أن أوصد باب الترقية الداخلية. كما يطالبون بمنحهم الأولوية في شغل المناصب العليا والوظائف السامية في الإدارة المركزية والمصالح الخارجية  ومؤسسات الصحة العمومية، خاصة وأن طبيعة تكوينهم تسمح لهم بذلك عوض منح تلك المناصب الإدارية لأطباء كان من المفروض الاستفادة من خبرتهم في المجال الطبي بدل الإداري، حيث يتوفر من هم أحق بتلك المناصب الإدارية. ويطالب التابعون لسلك متصرفي مصالح الصحة بإعادة النظر في النظام التعويضي الذي يبقى بعيدا عن طموحاتهم من خلال زيادة المنح والتعويضات بنسبة 150 بالمائة، حيث يطالبون بتعويض نشاطات الصحة المشتركة بـ50 بالمائة، ومنحة التأطير ومنحة التأهيل بـ25 بالمائة، ومنحة التوثيق 5000 دينار، ومنحة المسؤولية والتمثيل بـ25 و40 بالمائة للمديرين والمديرين الفرعيين. كما يطالبون بإعادة النظر في منحة المناوبة وجعلها تتناسب مع الجهد المبذول خلال العمل الليلي، وإعادة النظر في امتيازات الجنوب وإعادة تكييفها مع صعوبة العيش في المنطقة، وتطالب هذه الفئة بإلزامية توفير السكن وتأجيره أو توفير منحة معادلة وكافية، وفتح التكوين عن طريق الانتداب في المدرسة الوطنية  للمناجمنت وإدارة الصحة من أجل الترقية وتحسين مستوى الصحة. كريمة هادف