في مطاردة لهم في حي دبي بالعلمة أعوان الجمارك يطلقون الرصاص على بائعي المفرقعات بسطيف

استخدم أعوان الجمارك أمس الرصاص لتفريق بائعي المفرقعات والألعاب النارية بشارع دبي  التجاري في مدينة العلمة بولاية سطيف، بعدما قامت بحجز كميات معتبرة منها. حسب شهود عيان من الحي، حضر أفراد من الجمارك باللباس الرسمي في الفترة الصباحية وحجزوا كميات كبيرة من المفرقعات بمختلف الأحجام والأنواع، ما أثار غضب الباعة الذين حاولوا التهجم على الجمركيين في محاولة منهم لاستعادة بضاعتهم المقدرة بعشرات الملايين. وخوفا من حدوث انزلاق في الوضع، استعمل أعوان الجمارك السلاح بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، ومن حسن الحظ أن الأمور هدأت بعد أن فضل الباعة مغادرة المكان. ويشار إلى أن الحي التجاري ''شارع دبي'' يعد أهم نقطة على مستوى القطر الوطني في بيع المفرقعات من مختلف الأنواع والأحجام المستوردة من دولة الصين الشعبية، خاصة مع اقتراب موعد النبوي الشريف، حيث سجلنا عند قيامنا بزيارة ميدانية حضور عشرات التجار من معظم الولايات من أجل اقتناء المفرقعات التي تدر مبالغ مالية كبيرة على مروجيها من دون تحرك حقيقي لوضع حد من استيرادها. من جهة أخرى، احتلت ولايتا سطيف وسيدي بلعباس المرتبتان الأولى والثانية فيما يخص ترويج المفرقعات والألعاب النارية بمختلف أنواعها وأحجامها. وتمكنت مصالح الدرك من حجز أكثر من مليون مفرقعة السنة الماضية، فيما بلغت المحجوزات في شهر جانفي فقط أكثـر من 148 ألف مفرقعة. وحسب مصالح الدرك، فقد جاءت ولاية سطيف في صدارة ترتيب الولايات من حيث كمية المحجوزات، تليها سيدي بلعباس فباتنة ثم ميلة والمدية والمسيلة.