طالب أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب بين سنوات 1995 و1999 ببجاية، في مراسلة وجهوها إلى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع الوطني بتمكينهم من كافة التعويضات المادية والمعنوية، والاستفادة من قانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية، مع تسوية وضعيتهم تجاه مصالح الضمان الاجتماعي.
وأكد ممثلو هذه الشريحة لـ''الخبر'' أن عددهم يفوق 63 ألف مجند ضمن أفراد التعبئة الاحتياطيين على المستوى الوطني، يتمركز ما يعادل 18 ألف منهم في بجاية، سبق وأن تلقوا وعودا كثيرة بتسوية وضعيتهم، آخرها كانت بموجب تعليمة خاصة تحمل رقم 133 / ن ع 5 / 1995 تقر بحقهم في التقاعد من بداية التعبئة في جوان 1995 بمعدل 3 سنوات خدمة وطنية، وإضافة 12 سنة ضمان على التقاعد، إلا أن ذلك بقي مجرد حبر على ورق، بل أكثـر من ذلك -يضيف هؤلاء- ''لم يتم مراعاة أمرنا حتى في قانوني المصالحة الوطنية والوئام المدني''، الشيء الذي اعتبروه تقصيرا في حقهم.
وعليه، طالب هؤلاء في مراسلتهم، بضرورة الاعتراف بما قدموه في سنوات التسعينيات، والاستفادة الكاملة من قانوني المصالحة الوطنية والوئام المدني، وتعويضهم ماديا ومعنويا، مع تمكينهم من منحة شهرية، والتكفل بهم صحيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : بجاية: ز. لخضاري
المصدر : www.elkhabar.com