في مذكرة داخلية بعث بها

نبهت المديرية العامة للأمن الوطني منتسبيها عبر مذكرة داخلية بعثت بها إلى جميع مديرياتها الولائية، تحذر فيها من أشكال الوساطة والتدخل لإرجاع رخص السباقة المسحوبة من المخالفين ة لقانون المرور.ونقتل المصادر، ان التعليمة التي بعث بها اللواء عبد الغني هامل قد حملت لغة صريحة، برفض والتوقف تماما عن أي محاولات لإرجاع رخص السياقة، وإلا سيتم توقيع العقاب على الشرطي الذي توسط في الأمر، ومن شان هذه المراسلة من اللواء هامل، قطع الطريق اما أصحاب"المعريفة" الذي في كل مرة يرجعون رخصة سياقاتهم رخم سحبها منهم نتيجة لتجاوزهم قانون المرور.وأفاد المصدر كذلك ان الآلية التي تتبعها حاليا مصالح الامن، مع رخص السياق المسحوبة، ان تحول مباشرة الى اللجان المختصة على مستوى الدوائر، وان لا تبقى لدى مصالح الأمن، حتى يتم قع الطريق أمام الوساطات.وتخلف حوادث المررو ألاف القتلى سنويا، وتتصدر الجزائر قائمة الدول في عدد الوفيات جراء حوادث المرور حث تحتل الجزائر المرتبة الثالثة بعد كل من العربية السعودية و الإمارات، ويأتي العالم العربي في المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور حيث تتصدر المملكة العربية السعودية، الإمارات، الجزائر والأردن قائمة الأكثر تسجيلا في عدد الوفيات إثر حوادث المرور.وتحتل الجزائر المركز الثالث عالميا من حيث عدد الوفيات في حوادث المرور إذ يقع حادث في كل 20 دقيقة وقتيل في كل 3 ساعات كما بلغت خسائر الجزائر بسبب الحوادث 100 مليار دينار. ويكون العامل البشري المتسبب الاول في الحواث تليه حالة المركبات و الطرقات.