في محاولة لإعادة ربط الجمهور العاصمي بالفن السابع انطلاق أسبوع السينما الأمريكو لاتينية بسينماتيك الجزائر

يفتتح، اليوم، بمؤسسة سينماتيك الجزائر، أسبوع السينما الأمريكو لاتينية، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.
ويشمل البرنامج المسطر أربعة أفلام، الأول من الشيلي، أنتج سنة 2006، من إخراج أوسكار كارديناس بعنوان ''غضب''، والثاني ''حمام أبي'' من الأورغواي، وأنتج سنة 2007، إلى جانب فيلمين من الأرجنتين أحدهما ''غيض الشيطان'' إنتاج سنة 2006، من إخراج مرسيلو بافان، والآخر ''الخطيبة المتجولة'' إخراج انا كاتز. ويتم عرض الأفلام بمعدل حصتين في اليوم، ويستهل البرنامج بمحاضرة يلقيها، مساء اليوم، المخرج عبدالرزاق هلال.
كما ينتظر أن تحتضن السينماتيك المهرجان الدولي للأفلام الملتزمة، من 29 نوفمبر إلى غاية  5 من شهر ديسمبر المقبل. 
ورد مسؤول السينماتيك، سفيان شابي، على سؤال ''الخبر''، حول كيفية اختيار البرامج والأفلام، بقوله ''نعمل على العموم بالتنسيق مع المراكز الثقافية المتواجدة في الجزائر العاصمة، منها المركز الثقافي الألماني أو الإسباني وغيرها''.
 أما عن إقبال الجمهور على الأفلام المعروضة، فرد أنه ''يتفاوت من عرض إلى آخر، حسب أهمية الفيلم وعلاقته بالجمهور''، مضيفا أنه لاحظ ''جمهورا كبيرا عند عرض الأفلام الجزائرية القديمة، مثلا الثورية أو الكوميدية''.
وقد كان الموعد، الأسبوع الماضي، مع السينما الألمانية، حيث تم عرض، خلال أسبوع كامل، ابتداء من 15 نوفمبر إلى غاية أول أمس، اثني عشر فيلما، بمعدل حصتين لكل واحد في اليوم ومن بينها برنامج خاص ''هنا وهنا''، وشمل عرض مجموعة من الأفلام القصيرة.