في مجلس وزراء يتزامن واستدعاء الهيئة الناخبة الانتخابات، مكافحة الإرهاب وتقييم الحكومة على طاولة بوتفليقة هذا الثلاثاء

علمت “الفجر” من مصادر مطلعة، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترأس اجتماعا لمجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، بأجندة سياسية مكثفة؛ حيث يتقرر فيه تنصيب اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات والإعلان عن تاريخ التشريعيات، كما يقدم الوزير الأول لرئيس الجمهورية تقييما لأداء الحكومة خلال الأشهر  الستة الأخيرة، فيما سيستدعي الرئيس الهيئة الناخبة في نفس اليوم. بحسب المعلومات التي بحوزة “الفجر”، فان ملف الانتخابات التشريعية المقبلة، سينال حيزا كبيرا من أجندة الرئيس بوتفليقة في اجتماع مجلس الوزراء المقبل، وفي هذا السياق سيعلن بالمناسبة عن تشكيلة اللجنة الوطنية الملكفة بالإشراف وسير الانتخابات بموجب مرسوم رئاسي وهي اللجنة التي تتكون من قضاة مكلفين بالتشريعيات لأول مرة بعد تعديل قانون الانتخابات. وفي نفس الاجتماع سيعلن الرئيس بوتفليقة أيضا عن تاريخ الانتخابات التشريعية وهو التاريخ الذي لن يكون قبل 17 ماي المقبل، حسب التصريحات الأخيرة للوزير الأول أحمد أويحيى ، ومن المنتظر أن يعلن الرئيس في خطاب للأمة استدعاء الهيئة الناخبة لهذه الانتخابات خلال نفس اليوم.  وفي ملف الانتخابات التشريعية، يعرض وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، مشروع المرسوم التنفيذي الخاص برفع عدد مقاعد المجلس الشعبي الوطني تحسبا لانتخابات 2012.  كما يتطرق الرئيس بوتفليقة لأول مرة في اجتماع لمجلس وزراء توصيات اللقاءات التي أجراها المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي مع الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني وهي اللقاءات التي كانت إحدى وسائل حوار السلطة مع المجتمع في تنفيذ خارطة طريق الإصلاحات السياسية والتشريعية التي يباشرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ أفريل الماضي. ملف الإرهاب ومكافحته على ضوء الرهانات الأمنية الجديدة، هو الاخر على طاولة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة؛ حيث يعرض وزير العدل حافظ الأختام  مشروع الأمر الرئاسي المتعلق بالوقاية من جرائم تبيض الأموال وعلاقاته بتمويل الإرهاب، كما يعرض وزير المالية في هذا الاجتماع مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2012.  ويعرض الوزير  الأول أحمد أويحيى في هذا الاجتماع، حسب مصادر “الفجر” تقريرا مفصلا عن تقييم النشاطات والقطاعات الوزارية. رشيد حمادو