في لقاء وطني شاركت فيه 20 ولاية بقسنطينة أبناء الشهداء المتقاعدون يهددون بوقفة أمام وزارة المجاهدين في 9 أفريل

هدد، نهار أمس، أبناء الشهداء المتقاعدون والمنضوون تحت لواء الفيدرالية الوطنية للمتقاعدين بوقفة احتجاجية أمام وزارة المجاهدين بتاريخ 9 أفريل المقبل. القرار اتخذ خلال لقاء وطني ضم ممثلي فئة أبناء الشهداء المتقاعدين من 20 ولاية، عقد نهار أمس، بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة.  تم من خلال هذا اللقاء، تباحث أهم المطالب التي لم يتم تطبيقها لحد الساعة كانت من بينها رفع منحة التقاعد لهذه الفئة التي تعادل 2.5 من الأجر القاعدي للحد الأدنى المعمول به عند فئة المجاهدين، حماية أسرة الشهيد ككل من كل أنواع المذلة والتهميش، ممثلو الولايات. وأثناء تدخلاتهم دعوا إلى توحيد الصفوف من أجل  الدفاع عن حقوق الشهيد مع تطبيق قانوني الشهيد والمجاهد بحذافيرهما خاصة تلك غير المطبقة. بعض المتدخلين أكدوا أن انشقاق منظمة أبناء الشهداء كان بسبب الصراعات التي عاشتها المنظمة، أين أصبح كل واحد يريد الوصول إلى هدف شخصي ، مع تعديل المادة 29 التي خلقت فتنة داخل أسرة الشهيد، على حد قولهم، السيد مزغيد رشيد الأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء بقسنطينة، طالب باحترام القوانين وعدم تحريفها مثلما حددت المادة 86 مكرر من قانون المالية لسنة 2007، التي صادق عليها البرلمان تدعو إلى عدم التشهير لذوي حقوق الشهيد وخاصة وسائل الإعلام، كما حث وزارة المجاهدين على إعادة النظر في قانون المجاهد والشهيد المتعلقة بأولوية منحة أرملة الشهيد بعد الوفاة على أن تشمل كل أبنائها من ذكور وإناث العاملين وغير العاملين، مع إقرار قانون لمنح القروض البنكية في إطار الاستثمار لأبناء الشهداء ومنح الأراضي الفلاحية لمن حرروها. وردة نوري