الجزائر

في لقاء للجمعيات المساندة له: تكريم رئيس الجمهورية بوسام المصالحة الوطنية



في لقاء للجمعيات المساندة له: تكريم رئيس الجمهورية بوسام المصالحة الوطنية
كرّم أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بوسام الوئام والمصالحة الوطنية في حفل نظم بالبليدة من طرف التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية بالتنسيق مع جمعية الوئام والعمل، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي أقره الرئيس بوتفليقة.وقد أثنى المشاركون في اللقاء الذي جمع تنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج الرئيس و ومنظمة ضحايا الإرهاب والعديد من حركات المجتمع المدني الأخرىعلى خصال رئيس الجمهورية والدور الذي لعبه في إعادة السلم والأمن للبلاد، وتحسين صورة الجزائر في المحافل الدولية.
وفي هذا السياق يقول المنسق الوطني للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية نصر الدين زرقاوي بأن المحافظة على السلم مكسب يجب عدم تضييعه، وقال بأن التنسيقية نظمت عدة لقاءات تحسيسية عبر الوطن لكي لا ينسى الشعب الجزائري التضحيات خلال المأساة الوطنية والدور الذي لعبه رئيس الجمهورية في إعادة السلم والأمن، وحتى لا يقع الجزائريون في نفس الفخ الذي وقعوا فيه خلال العشرية السوداء، وفي نفس الوقت يقول بأنهم يريدون تقديم رسائل من خلال هذه اللقاءات للشباب الذين لم يعيشوا مرحلة المأساة الوطنية وكيف خرجت الجزائر من هذه المحنة.وفي السياق ذاته تقول رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب فاطمة الزهراء فليسي بأن ضحايا الإرهاب قالوا نعم للوئام والمصالحة من أجل وقف حد للجروح والمآسي والخراب واليتم الذي ميز البلد في تلك الفترة، وقالت «قلنا نعم للوئام من أجل الأجيال التي ستحمل مشعل الجزائر الغنية بشبابها، وبناء جزائر واحدة موحدة»، كما أثنت فليسي على جهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في تحقيق المصالحة الوطنية بين كل الجزائريين، وقالت بأن ضحايا الإرهاب سيبقون خلف رئيس الجمهورية كما وقفوا إلى جانبه في وقت سابق.
في سياق متصل أوضح عبد العالي بوخالفة المنسق الوطني المكلف بالإعلام في التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية بأن برنامج الرئيس هو الكفيل بإخراج الجزائر من أزمتها ومأساتها الوطنية ويجعل الأجيال القادمة تعيش في كنف الوئام والتضامن والتكافل، والعيش السعيد، مضيفا بأن تنسيقية مساندة برنامج الرئيس تعد القوة المجتمعية التي تحارب أعداء الجبهة الوطنية.كما انتقد المنسق الوطني المكلف بالإعلام في التنسيقية البيانات التي نشرت في الأيام الأخيرة من طرف بعض الجهات، وقال بأن رئيس الجمهورية باق في مكانه والشعب الجزائري ملتف حوله ومساند لبرنامجه، مضيفا بأن هؤلاء الذين يبقون في الفنادق ويصدرون البيانات هم يصطادون في المياه العكرة، وهذه الممارسات لن تؤثر على خيارات الشعب الجزائري، كما أنهم لا يملكون حسبه برنامج أو بديل للجزائر، بالمقابل يقول بأن رئيس الجمهورية حقق العديد من المنجزات على مستوى كل القطاعات.
في نفس الإطار كشف ممثل التجمع من أجل الوئام والمصالحة سيد أحمد عياشي عن إطلاق قافلة للوئام الوطني يوم الفاتح نوفمبر القادم بمناسبة اندلاع الثورة تجوب كل ولايات الوطن، إلى جانب المهجر بالتنسيق مع الجالية الجزائرية في الخارج من أجل تعميم مشروع المصالحة الوطنية على بعض الدول العربية والإفريقية التي تعاني من نفس المشاكل الأمنية التي عاشتها الجزائر .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)