في لقاء صحفي مع الابن طارق : الصحافة المغربية تنبش في قضية مقتل خيضر

ما تزال الصحافة المغربية تبحث في الملفات الجزائرية لعلها تجد ما يشفي غليلها عن الجزائر وشعبها، فبعد الموقف غير المشرف للصحافة "المروكية" من قضية الاعتداء على منشأة الغاز بعين أمناس، ها هي صحفية ليبراسيون الناطقة باللغة الفرنسية تنبش في قضية قتل المجاهد الجزائري الكبير محمد خيضر من خلال الحوار الصحفي المطول الذي أجرته مع الابن طارق خيضر.
وركزت الصحيفة المغربية في حوارها مع نجل محمد خيضر على عدة نقاط حساسة، تخص العلاقات الجزائرية المغربية على وجه التحديد، مبرزة الدور الكبير للمغرب أثناء الثورة الجزائرية، إضافة الى استعراض دور المجاهد محمد خيضر في الثورة، وخلفيات قتله يوم 3 جانفي 1967 بإسبانيا، وكذلك التهم التي وجهت للفقيد بخصوص قضية سرقة الإعانات المالية للثورة الجزائرية.
وأكد ابن محمد خيضر أن قضية سرقة أموال الثورة، لفقت لأبيه من طرف النظام آنذاك لتبرير قتله، مؤكدا أن قتل أبيه مايزال لغزا لحد الآن بعدما قيدت القضية ضد مجهول. الجدير بالذكر أن عائلة محمد خيضر مقيمة منذ سنة 1975 بالمغرب بعدما عاشت لبضع سنوات بإسبانيا.